انتقد نائب مدير تحرير «الراية» ورئيس القسم الرياضي عبدالله المري رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد لتصريحاته التي أدلى بها لدى وصوله إلى المنامة والتي قال فيها: «إن من يهاجمونني في قطر هم كومبارس، في إشارة إلى رئيس اتحاد الكرة القطري الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني ورئيس تحرير صحيفة الوطن احمد السليطي وقال المري خلال مشاركته كمحلل رياضي في برنامج (الفريق التاسع) الذي تقدمه قناة أبوظبي الرياضية من العاصمة البحرينية (المنامة) لتغطية خليجي21، وينقل «الوسط الرياضي» التصريح نقلا عن الراية القطرية.
وقالت الصحيفة نقلا عن المري: «إن الشيخ احمد الفهد يحاول أن يجعل من نفسه (ملك التصريحات) ويحاول أن يجعلها لعبته، وأنا أقول له، العب لعبتك بعيد عن قطر، الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني شخصية مستقلة لها اعتبارها وهو شخص عرفناه دوما يقود ولا (ينقاد)، عرفناه أيضا كشخص كفء أثبت كفاءته في كل المجالات التي خاضها، الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد كفء في مكانه وكل الناس يعرفونه ويعرفون أيضا أنه كفء، وهو الذي يقود اتحاد الكرة ومسئول عن أي كلمة يقولها أو يصرح بها».
وأوضح المري أن تلميح الفهد إلى أن الفساد أبعد رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام عن الفيفا فهذا أمر غير مقبول لأسباب عديدة أهمها أن (الكأس) أو محكمة الرياضة الدولية أنصفت محمد بن همام، وقال أيضا «أثبتت أن محمد بن همام رجل نزيه ووجهه أبيض والزميل أحمد السليطي أيضًا نعرفه جميعًا فهو شخص له تاريخه الرياضي في المجال الإداري، وهو أيضا رئيس تحرير صحيفة «الوطن»، وعندما يتحدث الزميل احمد السليطي فإنه لا يتحدث إلا ولديه الأدلة والإثباتات التي تؤكد كلامه والتي يملكها بين يديه».
واستغرب عبدالله المري حديث الشيخ احمد الفهد عن الفساد وقال: «إننا جميعًا نعرف أن الفساد انتشر في المجلس الأولمبي الآسيوي الذي يرأسه، وكلنا يعرف فضيحة الفساد التي ضربت المجلس الأولمبي الآسيوي والدليل على ذلك البيان والوثيقة الرسمية لمؤتمر الشفافية العالمية والتي كشفت عن فضيحة الـ6 ملايين دولار، الجميع يعرف أيضا فضيحة الفهد في مجلس الأمة الكويتي 2010 عندما تقدم النائبان رئيس نادي الكويت السابق مرزوق الغانم، وعادل الصرعاوي باستجواب في مجلس الامة، وتضمن العديد من الموضوعات الساخنة والفضائح وكانت تتعلق بالتفريط بالمال العام من واقع المخالفات الدستورية والتجاوزات المالية في بعض مناقصات المؤسسة العامة للرعاية السكنية».
وقال أيضا: «وأيضًا تسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار به من واقع المخالفات الدستورية والقانونية لعقد المجلس الأولمبي الآسيوي، إلى جانب مخالفة القوانين ذات العلاقة بالخطة الإنمائية وتضليل الرأي العام وأخيرًا مخالفة القوانين الوطنية وضياع هيبة الدولة والإضرار بسمعة الكويت ومحاولة إيقاف النشاط الرياضي دوليا».
العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ