خفض قاضٍ عسكري أمس الأربعاء (9 يناير 2013) أي حكم بالسجن قد يصدر على برادلي مانينغ الجندي المتهم بتسريب برقيات لموقع «ويكيليكس» 112 يوماً تعويضاً له عن المعاملة القاسية التي لقيها خلال احتجازه في سجن عسكري.
ووجهت لمانينغ (25 عاماً) الجندي بالجيش الأميركي 22 تهمة منها مساعدة العدو التي قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تلخيص للجلسة الإجرائية التي عقدت في فورت ميد بولاية ماريلاند إن القاضي الكولونيل دينيس ليند أصدر هذا الحكم كتعويض للمتهم.
وذكرت الصحيفة أن القاضي وافق فقط على معدل يخصم يوماً عن كل يوم تعرض فيه لسوء معاملة ولهذا اعترف فقط بما وصل إلى 112 يوماً عن فترة احتجازه لنحو تسعة أشهر.
- من مواليد ديسمبر العام 1987، في ولاية أوكلاهوما الأميركية.
- جندي أول في جيش الولايات المتحدة الأميركية.
- عمل محلل استخبارات في القوات البرية الأميركية.
- التحق بصفوف الجيش الأميركي في العام 2007، بعد طفولة تعرض خلالها لمضايقات رفاقه لأنه مثلي الجنس وبسبب أفكاره.
- كان غالباً ما يشتكي من قواعد وزارة الدفاع الأميركية الصارمة تجاه مثليي الجنس لكونه منهم، ووصف خدمته في صفوف القوات الأميركية في العراق: «وجدت نفسي شبيهاً بشعبي العراق وأفغانستان اللذين عانيا من السياسة الحربية للحكومة الأميركية».
- بصفته محللاً للاستخبارات، كان يطلع على كمية من المعطيات عبر شبكة «سيبرن» (سيكريت إنترنت بروتوكول روتر نيتوورك) المحمية وهي نظام خاص لتقاسم أفضل للمعلومات بين مختلف فروع الحكومة الأميركية.
- اعتقل مانينغ في مايو بعدما نشر موقع «ويكيليكس» شريط فيديو يتضمن خطأ ارتكبه الجيش الأميركي في العراق.
- متهم بتسريب مئات الآلاف من الوثائق السرية الأميركية إلى موقع «ويكيليكس» ومديرها وأحد مؤسسها الأسترالي جوليان آسانج، في العام 2010، تحوي مذكرات دبلوماسية أميركية، ووثائق تتعلق بالحرب على العراق وأفغانستان.
- صدم كشف «ويكيليكس» عن برقيات عسكرية ودبلوماسية بداية من العام 2010، الدبلوماسيين في شتى أنحاء العالم وأغضب المسئولين الأميركيين الذين قالوا إن الضرر الذي لحق بالأمن القومي الأميركي من جراء هذه التسريبات يعرض أرواح المواطنين الأميركيين للخطر.
العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ
اللي يضيع شرفه
اللي يضيع شرفه . ليس بغريب علية ان ينشر اسراره .
ويش قالوا الزوار
وين بقية الزاور . سافرو . و يش قالو الزوار عن المقاول .