واصل المدير الفني لفريق ريال مدريد المدرب البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينهو إطلاق التصريحات التي تظهر مدى عدائية الشخصية التي يحملها بين جنبيه.

وقال مورينهو في تصريحات تلفزيونية مصورة: «إنها كلمة قاسية، لكن عدم حصول رونالدو على الجائزة هذا العام يعد عملا إجراميا».

وتابع «خططيا، ميسي يلعب على بعد 50 مترا من المرمى ويسجل أرقاما قياسية، ورونالدو يلعب بعيدا جدا عن المرمى، إذ ان مركزه الأصلي هو جناح، ويسجل النسبة نفسها تقريبا».

وأردف «رونالدو لديه أعباء دفاعية، يعود حتى حدود منطقة جزاء ريال مدريد ويقطع الكرة من بيدرو رودريغز في الدقيقة 94، ورغم ذلك يسجل أهدافا نسبتها لا تقل عما يفعله ميسي».

وأضاف «إنسانيا، إذا كان الفيفا يرغب في منح الجائزة لأعظم لاعب من دون النظر لنتائج اللاعب مع فريقه، فليصنعوا جائزة أخرى»، وأكمل «حتى وقتها، سيستحق الجائزة شخصيات أخرى، امنحوا الجائزة وقتها لدروغبا لأنه حمل تشلسي على كتفيه للتتويج بدوري أبطال أوروبا، امنحوها لسيدورف لأنه أكثر من فاز بدوري الأبطال، أو زانيتي لأنه يلعب وهو في الـ40 بمستوى لا يقدمه لاعبون في الـ20 من عمرهم».

وواصل هجومه على ميسي قائلا: «هل تتحدثون عن المستوى الاحترافي، نحن نتكلم عن لاعب يفعل كل الأشياء الاحترافية، وآخر يتشاجر مع زميله في الملعب (يتحدث عن خلاف ميسي وديفيد فيا)».

ولم يتوقف مورينهو متابعا «في رأيي ما يحققه رونالدو أصعب كثيرا من ميسي»، وشرح ذلك قائلا: «ميسي وجد من يهتم به وهو صغير، ميسي يلعب في نفس الفريق والمدينة نفسها منذ سنين طويلة، بل ويلعب مع الزملاء نفسهم في برشلونة. بينما رونالدو جاء من يونايتد على فريق كان خاسرا في ذلك الوقت وحمله على كتفيه حتى بات بطلا لإسبانيا من جديد».

وختم مورينهو: «بكل الأشكال، لو أردتم الحديث عمن يستحق الجائزة ولو أن بيدي التصويت لن أفكر مرتين».