أكد الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، بعد اجتماعه مع مسئولين روس وأميركيين أمس (الجمعة)، التوافق على أن «لا حل عسكريّاً» للنزاع السوري، في حين سيطر مقاتلو المعارضة على أكبر مطار عسكري في شمال سورية.
ميدانيّاً، أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»، أن مطار تفتناز في محافظة إدلب (شمال غرب) «هو أول مطار عسكري مهم يخرج عن سيطرة النظام وأكبر مطار عسكري في شمال سورية».
جنيف - أ ف ب، رويترز
أكد الموفد الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس الجمعة (11 يناير/ كانون الثاني 2013) في ختام مباحثات مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة أن «لا حل عسكريا» في سورية، مشدداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يستند إلى بيان جنيف.
وقال الإبراهيمي في ختام اجتماع في جنيف مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف «شددنا مجدداً على انه من وجهة نظرنا لا حل عسكرياً للنزاع».
وأضاف الإبراهيمي متحدثاً باسم الثلاثة إنهم «يشددون على الضرورة العاجلة لوقف إراقة الدماء والدمار وأعمال العنف» في سورية.
وقال الإبراهيمي أيضاً «شددنا كذلك على ضرورة التوصل إلى حل سياسي قائم على بيان جنيف في الثلاثين من يونيو/ حزيران الماضي». وكان بيان جنيف اعتمد في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول المعنية بالملف السوري اثر مفاوضات صعبة مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف وتضمن دعوة لإقامة مرحلة انتقالية في سورية من دون الإشارة بشكل واضح إلى مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
واستمر الاجتماع بين المسئولين الثلاثة في جنيف نحو خمس ساعات. وهو الثالث من نوعه بين الإبراهيمي ومسئولين من الولايات المتحدة وروسيا. وتابع الإبراهيمي «في حال سألتموني عما إذا كان هناك حل قريب، فأنا غير متأكد من ذلك. لكن ما أنا متأكد منه أن هناك ضرورة قصوى لمواصلة العمل على حل سلمي، والمجتمع الدولي بشكل عام وأعضاء مجلس الأمن بشكل خاص، هم القادرون على إيجاد المخرج الضروري لتسوية المشكلة بشكل فعلي».
وأوضح الإبراهيمي انه سيرفع تقريراً عن مهمته إلى مجلس الأمن بحلول نهاية الشهر الحالي وخصوصاً بشأن المحادثات الأخيرة التي أجراها في دمشق. وهي المرة الثالثة التي يعقد فيها اجتماع ثلاثي من هذا النوع.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية دشنت مع نظيرها الروسي هذا النوع من الاجتماعات مع الإبراهيمي في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي في دبلن. ثم عقد الاجتماع الثاني بحضور بيرنز وبوغدانوف مع الإبراهيمي في التاسع من ديسمبر الماضي في جنيف.
ميدانياً، قالت مصادر بالمعارضة السورية إن المعارضة المسلحة سيطرت على واحدة من أكبر قواعد الطائرات الهليكوبتر في البلاد أمس (الجمعة) وهي أول قاعدة جوية يسيطرون عليها.
وتصاعد القتال في أنحاء البلاد بينما واصل الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي محاولاته للتوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية السورية بلقاء مسئولين أميركيين وروس كبار في جنيف. لكن المحادثات انتهت دون انفراجة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الموالي للمعارضة رامي عبدالرحمن إن السيطرة على قاعدة تفتناز يمكن أن تساعد المعارضة المسلحة على تعزيز سيطرتها على شمال سورية. لكن يزيد الصايغ من مركز كارنيغي لدراسات الشرق الأوسط في بيروت قال إن سيطرة المعارضة على القاعدة الجوية ليست حدثاً يغير قواعد اللعبة مشيراً إلى أن الأمر استغرق عدة أشهر للسيطرة على القاعدة التي فقدت أهميتها العسكرية بالنسبة للقوات الحكومية بسبب الاشتباكات حولها. وقال «هذا مكسب تكتيكي أكثر منه استراتيجي».
يشتبه خبراء غربيون وإسرائيليون في أن سورية ربما تخزن عشرات الأطنان من اليورانيوم غير المخصب وان مثل هذا المخزون يمكن أن يكون محل اهتمام حليفتها إيران لاستخدامه في برنامجها النووي. ويقول الخبراء إن سورية ربما استحوذت على اليورانيوم الطبيعي قبل عدة سنوات لاستخدامه وقودا لما يشتبه في أنه كان مفاعلاً نووياً قيد الإنشاء قصفته إسرائيل في 2007.
وقالت تقارير للمخابرات الأميركية في ذلك الحين إن الموقع الذي تعرض للقصف في صحراء دير الزور كان مفاعلاً نوويا قيد البناء صممته كوريا الشمالية لإنتاج البلوتونيوم لصنع أسلحة ذرية.
وقال خبير الانتشار النووي بمعهد كارنيغي للأبحاث مارك هيبز «كان يتعين وجود مخزون من الوقود للمفاعل في مكان ما هناك. من غير المنطقي وجود منشأة نووية... مفاعل نووي... دون أي وقود» لكنه أضاف «في حدود علمي لا توجد أي تقارير مؤكدة تحدد المكان المحتمل لتلك المواد».
وقال إنها ربما جاءت على الأرجح من كوريا الشمالية. وحتى إذا كانت سورية تمتلك مثل هذه المخزونات فلا يمكن استخدامها لصنع أسلحة نووية بصورتها الحالية وهو ما يجعل المخاوف بشأنها لدى الغرب أقل من قلقه من احتمال استخدام القوات الحكومية أسلحة كيماوية ضد خصومها. وقالت صحيفة «فايننشال تايمز» هذا الأسبوع إن سورية ربما تملك ما يصل إلى 50 طناً من اليورانيوم الطبيعي أو غير المخصب وهو مادة يمكن استخدامها لتشغيل محطات الطاقة النووية ولا يمكن استخدامها في صنع قنابل نووية إلا إذا خصبت لدرجة عالية.
العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ
حلوه وقعوا في الفخ
موعيب تناصروا مجرم بعثي لمجرد انه علوي خوي القاعدة سيطروا على المطار جماعة النصره شكلهم بيخلصوا على بشار وانت راقد وينك عن الاخبار لاتكون انت راسم الفخ"
احلم يافقير
الجيش الذي يقتل الابرياء ويحرق المساجد ويسبب الطائفية وينتمي. الى تنظيم. القاعدة التكفيريه الذي قتل الابرياء في العراق ولحد الان وهو الان يقتل الابرياء في سوريا ويدعون الدين إيه دين هذا يقتل الابرياء ويحرق المساجد. ويفجر الأرواح. البريئة تعسن لكم يا عملاء أمريكيا. انتم لستهم مسلمين بس اسم مسلمين وليس فعل يا ....الناتو. ياخوراج انتم قتلتهم.
دفاع المستميت
الذى يدافع عن مجرم البعثى قتل اكثر من 60 الف شهيد\\شرد ملاين \\هدم الجوامع \\احرق و دمر البنية تحتية ,و انت تدافع عن بشار لمجرد كونه علويا ,اليس هذا قمة الطائفية؟؟؟؟
ابو يعرب
الرجاء التأكد من الخبر قبل نشره ( لقد وقعو في الفخ ودخلوالى احدى جهات المطار) واليوم سيتم تدميرهم