سكينة كانسيز (55 عاماً) التركية الكردية التي عثر على جثتها مع جثتي ناشطتين كرديتين أخريين يوم الخميس (10 يناير 2013) في العاصمة الفرنسية، باريس، هي عضو مؤسس في حزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعاً مسلحاً مع السلطات التركية، وتعتبر مقربة جداً من زعيم الحزب السجين، عبدالله أوجلان.
وكانت الناشطات الكرديَّات الثلاث (سكينة كانسيز، ورئيسة مركز الإعلام الكردي فيدان دوغان، والناشطة ليلى سويلميز) تم اغتيالهن بالرصاص في باريس.
ووصف وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، الجريمة بالقول: «قتلت ثلاث نساء، بلا شك في عملية إعدام. إنه أمر غير مقبول بتاتاً».
- ولدت سكينة كانسيز في 1957 في تونجيلي (شرق تركيا).
- كانت منذ شبابها ناشطة جداً في شبكات اليسار المتطرف المؤيد للقضية الكرديَّة في تركيا.
- كانت كانسيز ضمن مجموعة صغيرة من الناشطين الأكراد الأتراك مع زعيمهم عبدالله أوجلان، الذين أسسوا الحزب الديمقراطي الكردستاني في العام 1978 في ليس بجنوب شرق تركيا، الذي تقطنه أغلبية كردية.
- في العام 1984 رفع الحزب السلاح ضد السلطات التركية.
- تم توقيفها وسجنها في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا، وتعرضت للتعذيب بحسب مصادر كرديَّة.
- لم تسترد حريتها إلا في 1991 بعد عدة قضايا رفعت بحقها. وبعد خروجها من السجن التحقت برفاقها الأكراد. وعادت إلى النشاط السري والكفاح في صفوف حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا.
- تلقت تدريباً على القتال في معسكر تدريب تابع لحزب العمال الكردستاني في سهل البقاع في لبنان.
- في العام 1992 أو 1993 بحسب المصادر، توجهت إلى ألمانيا حيث تقيم جالية كردية كبيرة، وذلك بهدف تنظيم أنشطة حزب العمال بتعليمات من عبدالله أوجلان، الذي كان يعيش حياة المنفى في سورية.
- أصبحت بعدها من الكوادر المهمة للحزب في أوروبا، وخصوصاً لقربها من القائد العسكري الأساسي لحزب العمال الكردستاني، مراد كرايلان، الذي كان متمركزاً في جبال شمال العراق. والذي أصبح رمزاً لحزب العمال الكردستاني منذ أن أُودع زعيمهم عبدالله أوجلان العام 1999 السجن لمدى الحياة في تركيا بعد القبض عليه.
- اعتقلتها الشرطة الألمانية في 19 مارس 2007 بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن تركيا، ثم أفرج عنها في 25 أبريل. وتعيش منذ عدة سنوات في فرنسا.
- جاء مقتل كانسيز في الوقت الذي استأنفت فيه تركيا، نهاية 2012، الحوار مع حزب العمال الكردستاني من خلال مفاوضات مباشرة مع أوجلان؛ بهدف تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح.
- يذكر أن النزاع المسلح التركي الكردي خلف منذ 1984 أكثر من 45 ألف قتيل أغلبهم من الأكراد.
العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ
الصريح هو,.,.,,
بل إن المخابرات التركيه هي من باشرت عملية الإعدام ضدهم (الناشطات الكرديات) ومن ساهمت معها الموساد الإسرا ئيلي وسي آي أيه
المخابرات التركية
بلا شك المستفيد من قتلهم هو المخابرات التركية المجرمة