منذ انطلاق بطولة كأس الخليج العربي الأولى في البحرين كان لمباريات الكويت والسعودية وقع جميل على نفوس الجماهير والإعلام الرياضي حملت الذكريات الجميلة للفائز والحزينة للخاسر عبر أجيال أبدعت في المستطيل الأخضر، فديربي الأزرق والأخضر لا يخضع لأي نتائج سابقة أو وضع الفريقين ولا لاعتبارات الجمهور، إنما لقاء على صفيح ساخن في وقته ومكانه وحتى في المباريات القليلة التي تكون بين المنتخبين تحصيل حاصل وهي قليلة جدا يكون لها مكان في اهتمام الجماهير. ففي مرحلة السبعينيات تفنن لاعبو الأزرق الكويتي في هز شباك أحمد عيد وسالم مروان وعبدالله الدعيع وعانى مدافعو ذلك الوقت ناصر الجوهر وعبدالرزاق بوداود وإبراهيم تحسين وصالح النعيمة ومحمد عبدالجواد معاناة كبيرة لإيقاف جاسم يعقوب وفتحي كميل والعنبري والدخيل ونجوم آخرين كانت مباراة السعودية هي بداية نجوميتهم الحقيقية أمثال مؤيد الحداد ووليد علي، وما أقوله لايعني التقليل من عمالقة الأخضر كان لهم إبداعهم الكروي الغراب والصاروخ وشايع النفيسة وماجد عبدالله ومحيسن الجمعان ويوسف الثنيان وفؤاد أنور وسعيد العويران وخالد مسعد وسامي الجابر وأحمد جميل وفهد المهلل والقائمة طويلة لأفضل منتخب خلال حقبة التسعينيات.
واليوم يدخل الفريقان في مواجهة صعبة تعيد لي شخصيا وفي البحرين تحديدا ذكريات العام 1986 في بطولة كأس خليجي (8) وكان حينها الأخضر فائزا بكأس أمم آسيا العام 84 وخلال بطولتين هزم الكويت بأربعة أهداف في تصفيات لوس أنجلوس وبهدف محيسن الجمعان في كأس آسيا وشاء جدول البطولة أن تكون أولى مباراة المنتخبين في البداية وحينها فاز الأزرق بثلاثية صاعقة ليوسف سويد وعادل عباس وفيصل الدخيل ومع جيل جديد لكلا المنتخبين ليس موهوبا كما كان نجوم المنتخبين في زمن الفن الكروي الجميل.
(شربكة... دربكة)
- الدفاع الإماراتي منذ سنوات طويلة كان من أقوى الخطوط أيام جيل خليل ومبارك غانم وإسماعيل راشد وعبدالرحمن إبراهيم وآخرين... الدفاع الإماراتي الحالي يحتاج (شغل) كثير.
- سنة الحياة التغيير والمنتخب العماني مقبل على تغييرات كبيرة بعد انتهاء بطولة كأس خليجي21 في البحرين وإن شاء الله هذه التغييرات هي للأفضل ولبناء منتخب جديد.
- حديث الشيخ أحمد الفهد عن المنتخب وأخطاء المدرب بعد مباراة العراق يعني لي أن تشكيلة مباراة اليوم أمام السعودية ستكون عن طريقته وليس لغوران يد فيها مثلما فعل كثيرا من قبل ورحنا وطي... الله يستر!.
- البحرينيون راهنوا من قبل على نجاح البطولة قبل أن تبدأ وكسبوا الرهان بامتياز ووفروا للجميع حتى الخيط والإبرة و(معاهم الحلوى بعد).
- لاعب الكويت عبدالهادى خميس خرج غاضبا بعد استبداله في مباراة العراق وغيره نجوم كبار تم استبدالهم خرجوا يصفقون للجمهور فهل أنت فعلتها يا عبدالهادي.
- نقاشات عقيمة وبطولات وهمية وكلام مكرر وتنظير ممل وخروج عن أدب الحوار وبرامج فيها (دوخة رأس) وليس منها فائدة تذكر في الكثير من القنوات الرياضية.
آخر شربكة:
خون حزنك وهمك إلا الإحساس
لا تخونه تخونك ذكرياتك
ما يروح الفرح لو راحوا الناس
أنت من تصنع الفرحة لذاتك
جابر نصار
العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ