العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ

«العرب» القطرية: «الرياضية» السعودية تجاوزت الأعراف الصحافية

قالت أيضاً «من يملك بيتاً من زجاج لا يرمي الآخرين بالحجر»

وجهت صحيفة العرب القطرية انتقادا لصحيفة «الرياضية» السعودية المتخصصة على خلفية تقرير حول المنتخب القطري تطرقت فيه الأخيرة إلى التجنيس الرياضي والاستعانة باللاعبين المقيمين مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك لاتزال أزمة كرة القدم في قطر مستمرة، وقالت الصحيفة القطرية: «هل من الضروري أن ينزلق بعض الزملاء في صحيفة «الرياضية» السعودية إلى هذا المستوى أثناء إعداد ما يشبه تقارير يومية من المنامة عن خليجي21؟ وهل من الاحترافية في العمل الإعلامي أن يصل التجريح واللمز والتلميح إلى حد تكون فيه البذاءة أبرز مقومات الكتابة الصحافية التي تتجاوز الأخبار والتحليل والنقد إلى الضرب تحت الحزام والتشفي؟».

وقالت أيضا: «ما أقدمت عليه صحيفة «الرياضية» أمس حينما تناولت موضوع التجنيس في قطر يتجاوز الأعراف الصحافية ما دام أن كاتب الموضوع تعجل التخلص من كتابته دون التمعن ولو قليلا في معلوماته ومصادرها، معتقدا أنه قام بفتح مبين وهو لا يعلم أن التجنيس أصبح أكلة بائتة لا يقتات منها إلا من وجد نفسه دون مصدر لتغذية مقالاته بما يفيد قارئه اليومي، لا حاجة للتذكير بأن موضوع التجنيس أصبح مستهلكا إعلاميا سواء في قطر أو باقي أنحاء العالم. إن الحديث عن نقاط معينة بخصوص موضوع التجنيس والتركيز على بعض لاعبي المنتخب القطري القادمين من بلدان مختلفة تضمن معلومات عن موطنهم الأصلي وأسمائهم الكاملة الصحيحة، بما يؤكد أن كاتب الموضوع لم يتحر الدقة جيدا في معلوماته».

وتابعت الصحيفة القطرية: «وحاول خلط الأمور بالحديث عن أكاديمية أسباير وشراء بعض الأندية الأوروبية، وهو أمر ليس عيبا إذا علمنا أن قطر لم تكن سباقة إلى هذا الأمر، فهل أصبح اليوم بدعة فقط لأنه يتعلق بدولة ما، وما العيب في كون طموح بعض الأشخاص والمسئولين يتعلق بوضع أسماء بلدانهم على خريطة الأحداث العالمية ولو اختلفنا في الطريقة، في الوقت الذي يركن فيه الآخرون إلى النوم والقعود في مكان مريح في مجالسهم اليومية وانتقاء الآخرين».

وختمت قائلة: «لكن ثالثة الأثافي في الموضوع، دون مناقشة تفاصيل المعطيات الواردة في المقال المعني، تتعلق بكون مسئولي الصحيفة فاتهم المثل القائل: «من يملك بيتا من زجاج لا ينبغي له أن يضرب الآخرين بالحجر» لذلك سيكون الجواب عبارة عن سؤال: ألم يعتمد قط المنتخب السعودي على لاعبين أجانب على امتداد تاريخه في الملاعب؟ واسألوا السودان ولاعبيه؟ وهل التحدث باللغة العربية وتقارب السحنات بين بعض دول الخليج ودول شرق القارة الإفريقية يسهل اندماج لاعبيهم لدرجة أن يعتقدوا أن العالم لا يدري موطنهم الأصلي؟».

العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً