بادر رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمشاركة بمخترع تصميم سيارة ضمن الفعاليات والأنشطة الأسبوعية في المركز العلمي التابع لوزارة التنمية الاجتماعية.

وتعود فكرة تصميم السيارة عندما كان سموه طالباً في مرحلة الصف الحادي عشر والثاني عشر في مدرسة ابن خلدون الوطنية الذي تخرج منها حيث اختار سموه المشروع كجزء من مشروع الفيزياء بتصميم سيارة مصنوعة يدوياً بمميزات مستحدثة بمساعدة معلم الفيزياء والأساتذة المتخصصين بالمدرسة.

يشار إلى أن السيارة التي صممها سمو الشيخ خالد عبارة عن سيارة ذات مقعدين وناقل الحركة يدوي، وتحتوي على محرك تويوتا هايلكس 2.4 لتر، وإبراز الأنابيب كشكل أساسي لإعطاء السيارة نظرة فريدة من نوعها.

ومن المواصفات المستحدثة للسيارة أنها تتحكم بالأبواب عن بعد، حيث تفتح عن طريق الضغط على جهاز التحكم كما تغلق تلقائياً. وتأخذ الكاميرا في الجزء الخلفي من السيارة مكان مرآة الرؤية الخلفية.

ويتم تشغيل المحرك بمفتاح الإشعال القياسي. ويتكون الجسم من الزجاج الآمن، والصفائح الحرارية والكروم. ويحتوي الجسم والمحرك على صمام مضيء وشاشة تلفزيون ومدمج ومشغل DVD.

كما تم تحسين مظهر السيارة الرياضية بعجلات من الكروم قياس 18 بوصة وعجلة احتياطية محمولة في الخلف. وكاتم للصوت الصادر عن المحرك عن طريق نظام كاتم الصوت الثلاثي.

واستطاع مخترع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن ينفرد بالتصميم في المركز العلمي ويكون نموذجاً للباحثين عن الإبداع والاختراعات المبتكرة.

يذكر أن المركز العلمي يعمل على تنظيم الأنشطة والفعاليات الأسبوعية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية العلوم والتكنولوجيا وتحفيز الفضول المعرفي والابتكار العلمي. وفي تشكيل منتدى للمناقشة العامة حول قضايا العلوم والتكنولوجيا. وتشمل الموضوعات التي تتناولها المعارض الحالية الهندسة للصغار، وصحة الإنسان، والحواس الخمس، وعلوم الأرض، والتنوع البيولوجي.