اجتاحت الملعب فرحة إماراتية عارمة فور إطلاق الحكم العماني صافرة النهاية، وجاءت الفرحة بعد التأهل الإماراتي للمباراة النهائية للمرة الثانية بنظام المجموعات بعد الأولى العام 2007 في أبوظبي والتي توج فيها «الأبيض» باللقب للمرة الأولى، ويمني الإماراتيون النفس بالتتويج للمرة الثانية وخصوصا مع امتلاكهم لمنتخب ذهبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويبني الإماراتيون آمالا كبيرة على هذا المنتخب وخصوصا مع الانجازات التي حققها اللاعبين في مشوارهم الكروي منذ أن كانوا في فئة الناشئين، إذ نجحوا في الحصول على كأس آسيا للشباب والوصول لأولمبياد لندن 2012 ناهيك عن البطولات الخليجية والإقليمية.

وشهدت نهاية المباراة دخول بعض الجماهير الإماراتية إلى أرض الملعب على رغم التأمينات الأمنية التي وضعتها اللجنة المنظمة بالتعاون مع رجال الأمن، وشهدت أرضية الملعب حوارات ثنائية بين رجال الأمن وبعض الجماهير الإماراتية، ولكن دون وجود صدامات.