يعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم (الأربعاء) اجتماعا مهماً يتوقع أن يكون أبرز موضوعاته تحديد مصير مدرب المنتخب السعودي الأول الهولندي ريكارد وذلك بعد إخفاق المنتخب الأخضر في بطولة كأس «خليجي21» والتي خرج فيها الأخضر من الدور الأول.
ونقلت الأنباء الصحافية إن صلاحيات الرئيس الجديد للاتحاد السعودي أحمد عيد لا تمنحه أحقية إقالة المدرب لكنه يستطيع اتخاذ قرار أقالته وتحويله لمستشار.
يذكر أن أحمد عيد طلب من مدير المنتخب الأول خالد المعجل تقريراً متكاملاً عن أوضاع اللاعبين والمدرب والعمل الذي قدمه خلال الفترة الماضية، ورأيه بصفته مديرا للفريق في المدرب وطريقة تعامله مع اللاعبين والأجهزة العاملة معه وفق الظروف المختلفة.
وكشفت مصادر سعودية إلى أن اجتماعًا جمع بين رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد مع بعض أعضاء المجلس خلال تواجدهم في البحرين لمناقشة قرار إقالة ريكارد أو الإبقاء عليه، في ظل حالة غضب تسود الشارع السعودي بعد الخروج من بطولة الخليج، كما أن معظم من تعامل مع ريكارد يفضل إبعاده لكون علاقة المدرب الهولندي مع من حوله ليست في أحسن حال، إضافة إلى سلبيته وعدم تفاعله أثناء المباريات، كما يحسب على ريكارد أنه لم يسبق وأن اجتمع مع لاعبي المنتخب اجتماعاً خاصاً خارج الملعب.
وكشفت مصادر سعودية وجود اتجاها نحو اتخاذ قرار بإنهاء عقد المدرب ريكارد الذي لا يلقى قبولاً من أعضاء اتحاد الكرة وكذلك الأوساط الكروية السعودية وأن ذلك الاتجاه زاد بعدما أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل تحمل قيمة الشرط الجزائي لإنهاء العلاقة مع ريكارد الذي اعتبر عقبة كبيرة في طريق إقالة ريكارد. ويتوقع أن تسند إلى المدرب الوطني مدرب المنتخب السعودي الرديف خالد القروني مهمة تدريب المنتخب الأول بصفة مؤقتة لحين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد من خلال دراسة الاتحاد السعودي لعدد من ملفات المدربين الأجانب.
العدد 3784 - الثلثاء 15 يناير 2013م الموافق 03 ربيع الاول 1434هـ