العدد 3786 - الخميس 17 يناير 2013م الموافق 05 ربيع الاول 1434هـ

جو بايدن

نائب الرئيس الأميركي (باراك أوباما) جو بايدن (70 عاماً) منذ العام 2009، والذي سيصاحبه في ولايته الثانية التي تبدأ في 20 يناير 2013، هو سياسي محنك وصاحب خبرة واسعة في السياسة الأميركية ولكن ذكاءه وخبرته تعتم عليهما أحياناً هفواته المتكررة.

وبايدن الرجل الـ 47 الذي يتعاقب على منصب نائب الرئيس الأميركي، لا تفارقه الابتسامة وهو معروف أيضاً بتصريحاته المتسرعة.

- ولد بايدن في 20 نوفمبر 1942 في عائلة كاثوليكية في سكرانتون (بنسلفانيا، شرق الولايات المتحدة).

- درس الحقوق وأصبح محامياً وكان قريباً من الأوساط الشعبية، ومدافعاًَ عن البرامج الاجتماعية وحقوق المثليين.

- انتخب عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير (شمال شرق العاصمة واشنطن)، للمرة الأولى العام 1972 عندما كان في التاسعة والعشرين، وأصبح بذلك خامس أصغر سناتور في التاريخ الأميركي.

- طوال 36 عاماً ولغاية العام 2009، لم يغب عن منصبه في مجلس الشيوخ سوى سبعة أشهر في العام 1988، حين نقل إلى المستشفى بعد إصابته بورم دماغي.

- شغل أيضاً لفترة طويلة رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي.

- في بداية مسيرته السياسية، عندما كان في الـ 30 من العمر، واجه مأساة مصرع زوجته وابنته التي كانت تبلغ 13 شهراً في حادث سير نجا منه ابناه بعدما أُصيبا بجروح بالغة.

- في 1977 تزوج مجدداً من أستاذة جامعية تدعى جيل أنجبت له ابنة.

- خاض الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية في 1987 ولكنه تخلى عن السباق بعدما اتهم بسرقة نص خطاب.

- في 2007 حاول نيل ترشيح الحزب مجدداً للانتخابات الرئاسية، غير أن المنافسة المحتدمة بين باراك أوباما وهيلاري كلينتون أخرجته سريعاً من دائرة الترشيح.

- عندما أصبح نائباً للرئيس باراك أوباما في يناير 2009، تولى تحديد ملامح السياسة الخارجية الأميركية في العراق وأفغانستان.

- يعتبر خبيراً محنكاً بكواليس العالم السياسي، ولكن هذا لم يبعده يوماً عن الناخبين الأميركيين الذين يروقهم أسلوبه المباشر. ولكن قدرته على إلقاء النكات والخروج عن الخطابات المكتوبة تعود عليه أحياناً بالضرر.

- اشتهر بدفاعه عن معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الموقعة بين الولايات المتحدة وروسيا، وكذلك بمعارضته الحرب في العراق بعدما كان أيد هذه الحرب في مرحلة أولى.

- بعد المجزرة التي ذهب ضحيتها 20 طفلاً وستة راشدين في مدرسة بمدينة كونيتيكت في 14 ديسمبر الماضي، عهد إليه أوباما بتقديم اقتراحات حول مراقبة الأسلحة النارية وهو ملف في غاية الحساسية في الولايات المتحدة.

العدد 3786 - الخميس 17 يناير 2013م الموافق 05 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً