تفوق المنتخب الإماراتي فنيا على جميع المنتخبات الخليجية فرديا وجماعيا، والتفوق جاء بناء على ما يمتلكه من أدوات وقدرات وظفها «المهندس» مهدي علي بالشكل الصحيح على أرضية الملعب من خلال توزيع المهام والواجبات عليهم بما يضمن له تحقيق الفوز.
وعرف الإماراتيون من أين تؤكل الكتف، فمهدي علي مدرب أثبت حنكة وقدرة فنية عالية بتوظيف نقاط قوته لاستثمار نقاط الضعف في المنتخبات التي واجهها، وليس أدل على ذلك من مباراة الكويت عندما زج بالتغييرات والتبديلات في التشكيلة لتحقيق مآرب فنية وضعت «الأبيض» في النهائي في نهاية المطاف.
الطريقة الإماراتية وضعها مهدي علي بأسلوب السهل الممتنع وهي تقوم على أساس رسم بياني هو 4/3/2/1 تتحول إلى 4/4/2، وبالتأكيد فإن تلك الأرقام لم تكن إلا حبرا على ورق وخصوصا أن مهدي ترك للاعبيه بعض الحرية في التحرك من أجل استخلاص الإبداع منهم.
الأهم في طريقة أداء لاعبي الإمارات أنهم قادرون على تنويع اللعب في ظل تبادل الأدوار بينهم على أرضية الملعب، فتارة من الأطراف وتارة أخرى من العمق وأخرى من مجهود فردي، ولم تكن التسديدات والركلات الثابتة بعيدة عن مسرح «الأبيض»، وكل تلك مقومات المنتخب الناجح الذي يفتخر به أي مدرب يقوده.
العدد 3786 - الخميس 17 يناير 2013م الموافق 05 ربيع الاول 1434هـ
No one
يستحق اللقب D:
خليجي و افتخر
الامارات أرض الخير و الابداع...حكامها يسعون لرقي المواطن و تميزهم و فوزهم اليوم نتاج هذا الجهد المميز... و كذلك كل حكام الخليج تاج راسنا
خليجي و افتخر
الامارات أرض الخير و الابداع...حكامها يسعون لرقي المواطن و تميزهم و فوزهم اليوم نتاج هذا الجهد المميز... و كذلك كل حكام الخليج تاج راسنا
حقاني
زائر 1 مصدق روحك بغلبون هههه،العكس هو الصحيح عمي
الامارات
و نقاط الضعف كثيره في منتخب العراق و دفاعهم مثل المشخال وين يوقف هالطوفان....النتيجه بفارق هدفين على اقل تقدير..... بس طلبناكم يا اسود زايد لا تزيدون عليهم تره هم عزيزين علينا