قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية اليوم الجمعة (18 يناير/ كانون الثاني 2013) ان رئيس الوزراء شينزو أبي ألغي جزءا من رحلته في جنوب شرق اسيا -وهي الاولى له خارج البلاد منذ ان تولى منصبه- وإنه يدرس العودة الي اليابان مبكرا بسبب ازمة الرهائن في الجزائر.
وفي وقت سابق قال مصدر أمني جزائري لرويترز ان قوات جزائرية اقتحمت منشأة للغاز في الصحراء في جنوب الجزائر لتحرير مئات الرهائن -ومن بينهم يابانيون- لكن 30 من الرهائن قتلوا في الهجوم إضافة الي 11 على الاقل من خاطفيهم الاسلاميين.
وقال يوشيهيدي سوجا "العمل الذي قامت به القوات الجزائرية أمر يؤسف له" مضيفا ان الجزائر لم تبلغ اليابان بالعملية قبل حدوثها. وأكد سوجا نجاة ثلاثة موظفين يابانيين يعملون لشركة (جيه.جي.سي) الهندسية اليابانية في منشاة الغاز الجزائرية لكنه قال ان مصير 14 آخرين لم يعرف حتى الان.
ومتحدثا بعد اجتماع لفريق حكومي خاص بشان الازمة قال سوجا ان رئيس الوزراء ألغى اجتماعا مع مقيمين يابانيين في اندونيسيا للتركيز على أزمة الرهائن في الجزائر.
واضاف قائلا ان أبي "يدرس العودة الي البلاد عقب اجتماع قمة (مع الرئيس الاندونيسي)."
وقال منظمون محليون ان أبي ألغى ايضا كلمة كان من المقرر ان يلقيها في وقت لاحق من اليوم كان من المتوقع ان يستغلها للحث على توثيق الروابط بين دول جنوب شرق اسيا.
ولم يصدر أي تأكيد من مسؤولين يابانيين.
وقال مصدر على دراية بجدول ارتباطات أبي إن رئيس الوزراء سيعود الي طوكيو في وقت لاحق اليوم بعد اجتماع قمة في جاكرتا يعقبه مؤتمر صحفي.