تبدأ جنوب إفريقيا النسخة التاسعة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تستضيفها من 19 الجاري إلى 10 المقبل، مسلحة بجماهيرها عندما تلتقي مع الرأس الأخضر اليوم (السبت) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
وتعول جنوب إفريقيا قبل كل شيء على الزخم الجماهيري الذي ساعدها على إحراز اللقب الوحيد على الملعب ذاته العام 1996 بفوزها على تونس في المباراة النهائية 2/صفر، ثم على نتائج اللقاءات السابقة مع المنتخبات الثلاثة في مجموعتها. وتغلبت جنوب إفريقيا على انغولا في طريقها إلى إحراز اللقب قبل 17 عاما، وعلى المغرب في ربع نهائي نسخة العام 1998 في بوركينا فاسو، وعلى الرأس الأخضر التي تشارك لأول مرة، في جميع المباريات الودية التي جمعتهما وكذلك في تصفيات مونديال 2006 مرتين بنتيجة واحدة 2/1.
المغرب -أنغولا
في المباراة الثانية، سيحاول المغرب بقيادة مدربه المحلي رشيد الطاوسي خليفة البلجيكي اريك غيريتس، وقف مسلسل الخروج من الدور الأول بعد إن حل وصيفا لتونس في الدورة التي استضافتها الأخيرة العام 2004، والخطوة الأولى تبدأ بالفوز على انغولا التي هزمها مرتين وتعادل معها مرة واحدة في اللقاءات الثلاثة التي جمعتهما سابقا. وخرج المغرب من الدور الأول 3 مرات متتالية أعوام 2005 و2008 و2012 (لم يتأهل العام 2010)، وكان تأهله إلى النهائيات الحالية معجزة صنعها الطاوسي ففاز إيابا على زيمبابوي 4/صفر بعد إن خسر بإشراف غيريتس صفر/2 ذهابا.، وهو يعتبر إن استبعاد 3 من ابرز اللاعبين مروان الشماخ وحسين خرجة وعادل تاعرابت عن التشكيلة لن تؤثر على حظوظ «اسود الأطلس» بترك بصمة في البطولة.
ويعتقد الطاوسي (53 عاما) بان القرعة خدمته وان المنتخبين اللذين سيتأهلان عن المجموعة الأولى إلى الدور ربع النهائي هما «جنوب إفريقيا ونحن من دون إغفال حظوظ الرأس الأخضر التي هزمت الكاميرون»، فيما لم يحسب أي حساب لطموح انغولا.
العدد 3787 - الجمعة 18 يناير 2013م الموافق 06 ربيع الاول 1434هـ