العدد 3791 - الثلثاء 22 يناير 2013م الموافق 10 ربيع الاول 1434هـ

الأمين بن شنب

يعتبر محمد الأمين بن شنب الذي أعلن رئيس الوزراء الجزائري أمس الأول الاثنين (21 يناير 2013) أنه القائد الفعلي لعملية الهجوم واحتجاز مئات الرهائن في منشأة الغاز بمنطقة «ان امناس» (جنوب شرق الجزائر)، من مؤسسي «حركة أبناء الجنوب من أجل العدالة» غير الإسلامية قبل أن ينضم إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وقتل بن شنب في عملية تحرير الرهائن التي دبرها مختار بلمختار (أحد القادة التاريخيين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) والعشرات من الأشخاص من بينهم أجانب وغالبية المهاجمين.

- محمد الأمين بن شنب، في الخمسين من العمر من مواليد منطقة رويسات بولاية ورقلة (جنوب شرق الجزائر).

- انضم إلى «حركة أبناء الجنوب من أجل العدالة» التي تأسست في 2004 بزعامة عبدالسلام طرمون واثنين من عائلة بن شنب، بهدف المطالبة «بحقوق أبناء الجنوب». إذ كانوا يشكون أنهم لا يستفيدون من مداخيل النفط الواقعة في مناطقهم.

- في العام 2005، تمكن بن شنب من الفرار إلى شمال مالي، بعد أن ألقت قوات الأمن الجزائرية القبض على أفراد الحركة.

- في مالي، قام بن شنب مع زعيم الحركة طرمون بشراء السلاح وتأسيس جناح عسكري لحركة أبناء الجنوب.

- التقى أعضاء الحركة المتشدد عبدالحميد أبوزيد الذي طلب منهم الالتحاق بمجموعته «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» التي انضمت إلى تنظيم القاعدة تحت اسم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في 2006.

- رفضت الحركة عرض أبوزيد «بسبب التصادم في وجهات النظر لأن فكرة حركة أبناء الجنوب من أجل العدالة كانت تحقيق العدل والمساواة بينما هدف القاعدة إقامة دولة إسلامية».

- لم يسمع أحد بعدها عن حركة أبناء الجنوب من أجل العدالة إلا عندما تبنت في 18 نوفمبر 2007 الهجوم على طائرة عسكرية بمطار تيكسا بجانت (2300 كلم جنوب شرق الجزائر) الذي خلف بعض الأضرار بالطائرة من دون أن يوقع ضحايا.

- بعد مفاوضات توسطت فيها عائلات أفراد الحركة سلم أغلبهم أنفسهم ومنهم بن شنب إلى السلطات الجزائرية في مارس 2008 للاستفادة من ميثاق المصالحة الوطنية الذي يعفيهم من الملاحقة القضائية مقابل تسليم السلاح.

- ظل بن شنب من دون مصدر دخل، وعاد بعدها إلى العمل المسلح، وأصبح على لائحة المطلوبين أمنياً «لنشاطه المسلح» في شمال مالي.

- أسس حركة «أبناء الصحراء للعدالة الإسلامية» وتبنى بذلك الفكر الجهادي للحركات الإسلامية الناشطة في شمال مالي.

- قُتل بن شنب في هجوم الجيش الجزائري أثناء الهجوم على منشأة الغاز بمنطقة «ان اميناس» لتحرير الرهائن بالمنشأة والتي انتهت يوم الأحد 20 يناير 2013، بعد أربعة أيام من احتجاز الرهائن.

العدد 3791 - الثلثاء 22 يناير 2013م الموافق 10 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:23 ص

      هؤلاء وأمثالهم.

      الشي الوحيد الذي يعرفونه هو القتل ويبحثون عن ألأبرياء من العمال سواء كانوا من ألأجانب أو من العرب يقتلونهم والسبب حقدهم على حكوماتهم والغرب قام بتبنيهم واستغلال جهلهم قاموا بتوسيع الهوة بينهم بتفعيل عملاء مؤجورين للتغلل بين هؤلاء الجهلة لمدهم بالسلاح والمال وغسل الدماغ ووصل ألأمر الى اسقاط المؤن لهم بين الجبال بالطائرات مثل مايحدث فى افغانستان يرمون لهم كل انواع ألأسلحة ليقاتلوا حكوماتهم وحتى لاتنتهي هذه الحركة التى تسمى القاعدة.

اقرأ ايضاً