العدد 3792 - الأربعاء 23 يناير 2013م الموافق 11 ربيع الاول 1434هـ

قوى وطنية وأهلية تتضامن مع «معتقلي الجامعة» وتدعو للإفراج عنهم

أحد أصدقاء الطلاب المعتقلين يلقي كلمة تضامنية في «وعد»
أحد أصدقاء الطلاب المعتقلين يلقي كلمة تضامنية في «وعد»

دعت قوى وطنية وأهلية إلى الإفراج عن معتقلي جامعة البحرين، مبدين تضامنهم معهم في وقفة أقيمت في مقر جمعية وعد في أم الحصم، الثلثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013).

وقال محامي الطلبة أحمد العريض خلال هذه الوقفة إن «الطلبة باعتبارهم الجسم المتحرك في المجتمع التحموا بالحراك الوطني، غير أن السلطات لم تتقبل الحراك الطبيعي للطلبة في الجامعات فتم الإيعاز لبعض الجهات والأشخاص لإحداث مشاكل داخل الجامعة».

وأضاف العريض «قدم الطلبة ما يفيد براءتهم ولكن المحكمةحكمت بـ 15 عاماً على كل شخص منهم».

وأردف «شاهد العيان الذي قام بإطفاء الحريق في مبني (S 20) شهد بأن كل ما احترق هو طاولة واحدة مع بعض أوراق الشجر الذي تم إدخالها للمبنى».

وذكر أنه «تم تغريم الطلبة المتهمين ما يزيد عن 349 ألف دينار، وقد يكون هذا المبلغ أكبر من سعر بناء المبنى من جديد، وهؤلاء الطلاب لو عاشوا عمرهم بطوله ليسوا قادرين على دفع هذا المبلغ».

وواصل العريض «أغلب الطلاب المتهمين في أحداث الجامعة لم يكونوا يومها هناك، وقد أشار الدفاع إلى أن الانتهاكات كانت تمارس على هؤلاء في السجن، واستشهدوا بما جاء به تقرير لجنة تقصي الحقائق المعروفة بلجنة بسيوني، غير أن ما جاء في صحيفة الحكم يقول إن اعترافات هؤلاء الطلبة جاءت بمحض إرادتهم».

كما ألقت المحامية فاتن الحداد كلمة المكتب الشبابي في جمعية وعد ذاكرة فيها أن «ما جرى لم يوقف الحراك الوطني الشبابي ولن يوقفه رغم كل الاستهداف الذي جرى عليهم، فهم عمود كل حراك وطني فاعل».

وأكملت «شبابنا هم وعد المستقبل، ولو نظرنا إلى التاريخ لوجدنا أن الشباب هم قادة أي حراك وطني، الحادثة التي وقعت في 13 مارس/ آذار 2013، في جامعة البحرين كانت الشرارة التي انطلقت بهدف إطفاء لهيب الحراك الوطني، ولكن عزيمة وإصرار شبابنا لم تجعلها تقف عند هذا الحد».

وتابعت الحداد «نقول لأهالي المعتقلين أننا نستلهم منهم الصمود، ونؤكد على استمرار الحراك الشبابي السلمي ونشدد على السلمية دائماً».

وفي كلمة أخرى، قال أحد أصدقاء الطلاب المعتقلين «نقف اليوم في هذا المكان لنطرح قضية نعيش على ذكرها، فراق لا إرادي وفقد لا شعوري، وألم لا يتوقف بسبب ما جرى على إخواننا الطلاب، الجروح التي أتت بنا إلى هذا تحتم علينا الحديث ليعرف الجميع ما جرى».

وأردف «هؤلاء الذين أبعدوا عنّا كان جل همهم حياة زاهرة على كراسي العلم، ولكن شاءت الأقدار أن يكون الجسم المستهدف في الحراك الوطني، هم الطلاب، وهنا أشدد أن ما جرى استهداف وليس بشكلٍ عشوائي، الطلاب المعتقلون الآن هم من المتفوقين، وأصحاب الإنجازات، وذلك مقصود، ولم يتم بشكلٍ عشوائي».

وأكمل «في 13 مارس لم أكن من الحاضرين في الجامعة، ولكن مما رأيناه في الفيديوهات يثبت أن هناك مسرحية جرت بحق الطلاب، وكانوا هم المجني عليهم، غير أن الأقدار حولتهم بالصدفة إلى جناة».

وتابع «هناك أدلة إثباتية بعدم وجود بعض المتهمين في الجامعة يوم الحادثة، ورغم ذلك تم الحكم عليهم بـ 15 عاماً، ثم تم تخفيضها إلى 5، ونرجو أن يحصلوا على البراءة لأنهم لم يقوموا بما يخالف القانون». فيما تحدثت أم الطالب المعتقل يوسف أحمد في الوقفة التضامنية ذاكرة أن «ابني لم يكن يشتغل ويهتم بالسياسة أما الآن فأصبح يعيش السياسة بكل تفاصيلها».

العدد 3792 - الأربعاء 23 يناير 2013م الموافق 11 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 1:46 م

      للمحرر

      أعتقد المحامين و الشهود و اولياء الامور و كل من قال في الحادث أعتقد فاكرينة ساكنين كوكب اخر يا ناس اولادنا و بناتنا في الجامعة و شافوا كل الاجرام يا عذابكم يوم القيامة من شهادة الزور

    • زائر 4 | 8:36 ص

      الله معاهم

      للاسف زج بطلبه امتياز والمجرمون خارج الاسوار يمهل ولايهمل يارب

    • زائر 3 | 2:48 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      الى الله المشتكى طلاب ابرياء في المعتقل والمجرمين يسرحون ويمرحون خارجه

    • زائر 1 | 10:59 م

      bahraini

      السلام عليكم ... لكم الله يا طلبة بلدنا الاعزاء ،،هناك دول تفتح ابواب المستقبل لابنائها فهم حماة ومستقبل الوطن ،،ولكن للأسف بلدي ليست من بينهم ،،،مسامحه

اقرأ ايضاً