خلال 6 مباريات فقط وأقل من شهر واحد منذ بدء العام 2013، تلقى لاعبو ريال مدريد الإسباني 5 بطاقات حمراء مبررة باللجوء للعنف والخشونة الزائدة وإساءة السلوك داخل المستطيل الأخضر.

وشهدت مباراة الليلة الماضية أمام فالنسيا بإياب ربع نهائي بطولة كأس الملك تعرض الثنائي: الظهير الأيسر البرتغالي فابيو كوينتراو والجناح الأيمن الأرجنتيني أنخل دي ماريا للطرد أثناء أحداث اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، ليصعد الفريق الملكي للمربع الذهبي مستغلا فوزه ذهابا في سانتياغو برنابيو بهدفين.

ومن المنتظر أن يغيب كوينتراو عن مباراة نصف النهائي المقبلة، المرجح أن تكون كلاسيكو مع الغريم اللدود برشلونة، أما دي ماريا فربما تنتظره عقوبة أشد بعد اعتدائه من دون كرة على الظهير الأيمن البرتغالي جواو بيريرا في الدقائق الأخيرة.

وكان الحارس الثاني أنتونيو آدان قد تعرض للطرد في مباراة ريال سوسييداد بالليغا بعد تسببه في ركلة جزاء في الدقيقة السادسة من عمر المباراة التي فاز بها الميرينغي 4/3، كما تلقى المدافع المخضرم والقائد الثاني سيرجيو راموس بطاقة أخرى في مباراة سلتا فيغو بدور الـ16 بالكأس، وهي التي كلفته الإيقاف لخمس مباريات محلية بعد أن وجه السباب للحكم ونعته بـ «الحقير»، كما حصل النجم البرازيلي ريكاردو كاكا على حمراء مماثلة في مباراة أوساسونا بالدوري المحلي، من مجموع بطاقتين صفراوين خلال 18 دقيقة فقط بعد نزوله بديلا.

يذكر أنه منذ تولي المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينهو قيادة ريال مدريد منذ صيف 2010 تلقى لاعبوه 29 بطاقة حمراء، وسط اتهامات صحافية بأنه السبب وراء زيادة النزعة المتعصبة لدى لاعبيه.