قال مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا اليوم الجمعة (25 يناير/ كانون الثاني 2013) إن اقتصاد البلاد عانى من تراجع غير متوقع بلغت نسبته 3ر0% في الربع الأخير من العام الماضي.
من شأن هذا الاعلان أن يثير مخاوف من ركود ثلاثي غير مسبوق.كان معظم المحللين يتوقعون تراجعا 1ر0% في الناتج المحلي الإجمالي في الفترة من تشرين أول/أكتوبر إلى كانون أول/ديسمبر الماضي.يأتي هذا الانكماش في أعقاب نمو بنسبة 9ر0% في الربع الثالث.يمثل إعلان اليوم الجمعة صفعة للآمال في أن بريطانيا قد خرجت من الركود أخيرا. كان محافظ بنك انجلترا المركزي ميرفين كينج قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن هناك مؤشرات بحدوث "انتعاش طفيف".وقال وزير الخزانة جورج أسبورن: "هناك ما يذكرنا اليوم بأن بريطانيا تواجه وضعا اقتصاديا صعبا للغاية".واوضح: "تذكير بأن العام الماضي كان صعبا بوجه خاص وأننا نواجه مشاكل في الداخل بسبب تراكم الديون على مدار سنوات عديدة ومشاكل في الخارج مع تعرض منطقة اليورو للركود وهي منطقة نصدر إليها معظم منتجاتنا".وقال مكتب الإحصاء إن الربع الثالث يعزز من عوامل غير متكررة مثل دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012) التي غذت قطاع الخدمات الكبير بالبلاد.وكان التراجع في الإنتاج والتصنيع مسؤولا بشكل كبير عن التراجع في الربع الأخير مع معاناة قطاع التعدين والمحاجر بشكل خاص.وظل النشاط الاقتصادي للعام الماضي بأكمله راكدا.يشار إلى أن بيانات اليوم الجمعة هي بيانات أولية قابلة للتعديل.