توّج رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الأبطال الفائزين في ماراثون دبي العالمي في نسخته الـ 15، والذي انطلق بإمارة دبي برعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور نائب رئيس مجلس دبي الرياضي مطر محمد الطاير، ورئيس اتحاد العاب القوى الإماراتي المستشار أحمد الكمالي وعدد من المسئولين في دولة الإمارات ومختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية والعالمية، وجماهير من مختلف دول العالم.

وهنأ سمو الشيخ خالد بن حمد خلال حضوره للمرة الاولى كرئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنجاح استضافة الإمارات لماراثون دبي العالمي، وبمستوى الإعداد والتنظيم له وبالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون عليه لتهيئة أفضل الإمكانات للمشاركين والجمهور، ما ساهم في خروج هذا الحدث الرياضي العالمي بالمستوى المشرف الذي يليق بسمعة دولة الامارات الشقيقة، منوها بما حققته الإمارات من انجازات وتفوق خلال مسيرة استضافة وتنظيم مثل هذه الرياضات العالمية على مختلف المستويات، وعلى الجهود للنهوض والارتقاء بمختلف الألعاب الرياضية مما يدعو الى الفخر والاعتزاز بذلك، معربا عن شكره وتقديره للدعوة التي تلقاها لحضور ماراثون دبي العالمي، وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

كما هنأ الفائزين في الماراثون فئة الرجال والنساء، مشيدا سموه بالمستوى الرياضي الذي قدموه خلال الماراثون خاصة على رغم وجود الضباب، إذ حقق اللاعب الاثيوبي ديزيزا بينتي على مستوى الرجال المركز الاول وذلك بعد اجتيازه للسباق الرئيسي لمسافة 42.195 كلم في 02:04:45، فيما احتل الاثيوبي شيفيراو المركز الثاني 02:04:48، والمركز الثالث للاثيوبي ولدي جيبيريل 02:04:49، أما فئة النساء فقد حققت الاثيوبية تسيقي المركز الاول لاجتيازها السباق في 02:23:23، والاثيوبية كيروس رضا في المركز الثاني 02:23:39، فيما حققت الاثيوبية جوبينا المركز الثالث 02:23:50.

وأعرب سمو الشيخ خالد عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية الشقيقة التي تربطها بمملكة البحرين علاقات تاريخية وثيقة وصلات وتواصل ثقافي وتراثي لمشاركة إخواننا الإماراتيين في هذه التظاهرة الرياضية العالمية الكبرى، مشيرا بأن تنظيم دولة الإمارات لماراثون دبي العالمي ليس مجرد انجازا رياضي فحسب، بل هو حدثا اجتماعي امتزجت فيه كافة الجنسيات والثقافات من مشاركين وجمهور في مكان واحد لخلق الصداقة والتواصل وتحقيق الطموحات من خلال إبراز الصورة المشرقة للإمارات على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وان ذلك يؤكد المكانة المرموقة التي تحتلها الامارات بين دول العالم، وما تعيشه من ازدهار حضاري في ظل قيادة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان. ولتؤكد بأن دولة الإمارات العربية هي دولة تسعى دائما لنشر المحبة والسلام بين مختلف الشعوب، متمنيا للإمارات اضطراد التقدم والرفعة.

هذا وكان سمو الشيخ خالد قد شهد منافسات ماراثون دبي العالمي الذي اشتمل على 3 منافسات، السباق الرئيسي لمسافة 42.195 كلم. يليه انطلاق آلاف العدائين من محترفين وهواة في سباق 10 كلم الذي يحظى بشعبية هائلة، بينما انطلق سباق 3 كم العائلي والخيري وذوي الإعاقة.

والتقى سمو الشيخ خالد بوسائل الإعلام الإماراتية والعالمية، وأعرب عن تقديره لهم على جهودهم المبذولة في تغطية وإبراز هذا الحدث الرياضي العالمي، وقد أجرت قناة دبي الرياضية لقاء على الهواء مباشرة مع سموه، إذ تحدث عن أهم برامج وخطط الاتحاد البحريني لألعاب القوى، مؤكدا تمنياته في منافسة الاتحاد البحريني لألعاب القوى في المارثون المقبل.

وعلى هامش الماراثون التقى سمو الشيخ خالد ببطل أولمبياد لندن لمسافة 1500 متر الجزائري المخلوفي إذ أشاد بالنتائج التي حققها متمنيا له التوفيق والنجاح.

مليون دولار جوائز الماراثون

ويعد مارثون دبي من أغنى مارثونات العالم، إذ تم تخصيص جائزة مالية تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي، إذ خصص مبلغ 250 ألف دولار أميركي للعداء الفائز بفئة الرجال، وهي الجائزة الأغلى في السباقات الكلاسيكية العالمية للمسافات الطويلة، وجائزة مالية أخرى مماثلة للعداءة الفائزة بفئة السيدات، ومبلغ 80000 دولار للفائز بالمركز الثاني، و40000 للمركز الثالث في الفئتين، بالإضافة الى المراكز الأخرى المتقدمة.

مشاركة وحضور عالمي

وشارك في ماراثون دبي العالمي العديد من العدائين والعداءات العالميين في قائمة تضم 90 لاعباً ولاعبة من نخبة لاعبي الماراثونات في العالم، ومثّل ذلك تحديا كبيرا بين أبطال العالم، كما حضر فعاليات المارثون إعداد غفيرة من الجماهير التي تابعت المنافسات وشجعت لاعبيها.