رفض رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آيرولت، أمس السبت (26 يناير 2013) «منطق الابتزاز» في وقت أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أنها على استعداد للتفاوض حول الإفراج عن الرهينة الفرنسي الذي تحتجزه بعد خطفه في مالي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
وأعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أمس (السبت) لوكالة فرانس برس أنها على استعداد للتفاوض بشان إطلاق سراح الرهينة الفرنسي جيلبرتو رودريغيز ليل الذي تحتجزه منذ شهرين.
وسئل آيرولت عن هذه المسألة أثناء زيارة يقوم بها لتشيلي، فقال: «فيما يتعلق بوضع رهائننا، لا تتوقعوا منا أن ندلي بتصريحات علنية يمكن أن تساهم في تعريضهم للخطر. فرنسا ستبذل كل ما في وسعها ليستعيدوا حريتهم»، متحدثاً عن جميع الفرنسيين المحتجزين في منطقة الساحل.
وسئل عمّا إذا كان يخشى تزايد عمليات «التفاوض - الابتزاز»، فقال: «إننا لا ندخل في منطق الابتزاز».
وتابع «ليست هذه على الإطلاق رؤيتنا للأمور، كما أنها ليست رؤية الماليين ولا السلطات الإفريقية ولا أية دولة أخرى من غرب إفريقيا. لا يمكن أن نرضخ للإرهاب، وإلا فإننا على يقين أنه هو الذي يخرج رابحاً على الدوام».
وقال: «لا يمكن تصور أي تهاون وأي تفاوض بين دولة طموحها أن تكون دولة ديمقراطية وقوى إرهابية».
وأضاف «يجب أن نعطي مالي القدرة على ممارسة سيادتها كاملة».
- ولد في 25 يناير 1950.
- تولى عمودية مدينة سانت أوريلا في الفترة من 14 مارس 1977 إلى 20 مارس 1989.
- تولى عمودية مدينة نانت التي تولاها من 20 مارس 1989 حتى تاريخ تعيينه رئيساً للحكومة.
- لفظ اسم جان مارك أيرولت بالفرنسية يسبب الحرج أو الإرباك للسامع العربي. حدث نتيجة هذا بعض التضارب في كتابة اسمه في وسائل الإعلام العربية، فكتبته بعضها «أيرو» أو «إرو» أو «إروه»، واستعملت قناة فرانس 24 لفظ «إيغو»، لأن لفظ حرف R بالفرنسية، قريب من لفظ الغين بالعربية؛ أما صحيفة «البيان» فاكتفت بالإشارة إليه باسمه الأول «جان مارك» عندما أوردت خبر تعيينه رئيس وزراء فرنسا. وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً توصي فيه أن يُكتب ويلفظ باللغة العربية الحرفان الأخيران (lt) من اسم عائلته، مع أنهما حرفان صامتان لا يلفظان بالفرنسية.
- رئيس الحكومة الفرنسية منذ 15 مايو 2012، وذلك بعد أن عينه الرئيس فرانسوا أولاند بالمنصب، وهو سياسي اشتراكي.
العدد 3795 - السبت 26 يناير 2013م الموافق 14 ربيع الاول 1434هـ