طالب قراء «الوسط أونلاين» من الجهات المختصة والمعنية بضرورة إيجاد حل جذري لتسوير ساحل أبوصبح والذي شهد خلال الفترة الماضية حوادث غرق.

وقد أمّنت الجهات المختصة والمعنية الطرف المفتوح والعميق من بحر ساحل أبوصبح عن الخطر بأكوام كبيرة من الرمل، وقامت بإحاطة المنطقة البحرية العميقة والخطرة، والتي سبق أن نجت عائلة من الموت بعد غرق سيارتها فيه، كما نجا طفل ورجلان من الغرق أيضاً في عيد الأضحى الماضي، وهي بإحاطتها الرملية هذه تضع حاجزاً آمناً للمرتادين على ممشى وساحل أبوصبح من وقوع أية أخطار قادمة.

وقال أحد القراء إن وضع حواجز رملية ليس حلاً آمناً لمثل هذه الأمور، ينبغي إكمال مرفأ الدراز وتسييجه كما هو حال المرافئ الأخرى بدلاً من وضع رمال تشوه منظر الساحل ولا تفي بالغرض المطلوب» وقال آخر «ماذا تعني كومة رمل؟ هل ستمنع الأطفال من تسلقها؟ بل سيغري الأطفال منظر هذه الكومة ليتسلقوها وبالتالي يقع المحظور!»

ويتفق آخر بالتعليق «حاطينها عشان إذا أحد غرق ما يشوفونه !!! فهي تعيق عملية الإنقاد وليس الغرق... جداً غريبة الفكرة».

وطالب آخر بضرورة توفير الموازنة لتسوير الساحل وقال «كل شوارع البحرين بها حواجز حديد من أجل الأمان وبينما البحر من أجل سلامة الناس رمال... يعني مثلاً لا توجد ميزانية».

فيما أكد أحد القراء على ضرورة تحديد الجهات المسئولة وقال «من هذولا الجهات المختصة؟ اذكروا الأسامي علشان نقدر نتوصل إليهم ونكلمهم عن البحار هل هي البلدية أو أشخاص مو معروفة بحر المالكية يحتاج إلى صيانة دورات المياه العاب تطوير الممشى تطوير الاستراحات تطوير الإنارة تطوير النخيل والحشائش الباركات سفلتت الشارع زيادة الكراسي زيادة ألعاب زيادة الأنشطة الرياضية زيادة شواي... من المسئول عن بحر المالكية نبي نعرف هل هي البلدية أو شركات أو ألبا أو جهات عليا نبي يتطور بحر المالكية إلى الأحسن أين أنتم؟ مسجد كبينه انحطه صار إليها 8 شهور ما نفتحها كفتيريا صار إليها سنتين ما تفتح».