العدد 3803 - الأحد 03 فبراير 2013م الموافق 22 ربيع الاول 1434هـ

شركة مطار البحرين وأكاديمية الخليج للطيران توقعان إتفاقية تدريب طويلة الأجل

أعلنت أكاديمية الخليج للطيران – أول أكاديمية تدريب متخصصة في مجال الطيران بالمملكة – وشركة مطار البحرين عن توقيع إتفاقية تدريب شاملة لتقديم خدمات التدريب لموظفي وكوادر شركة مطار البحرين في قطاع النقل الجوي.

وقد حضر حفل التوقيع الذي عقد في مبني الأكاديمية بمدينة المحرق كل من الرئيس التنفيذي للأكاديمية محمود البلوشي ، و الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد يوسف البنفلاح.

وستقدم أكاديمية الخليج للطيران بموجب هذه الإتفاقية، مجموعة واسعة من خدمات التدريب المتخصصة المعتمدة لدى هيئة النقل الجوي الدولية (أياتا) والتي تتضمن عمليات المطار، التدريب على كيفية التعامل مع البضائع الخطرة، الإسعافات الأولية، نظام إدارة السلامة، الحريق وتعليمات السلامة؛ إضافة إلى التدريب على بعض المهارات الأساسية الأخرى ودورات القيادة مثل خدمات العملاء والإدارة والتطوير وشهادات التعليم العالي في قطاع النقل الجوي؛ بالإضافة إلى العديد من الدورات وورش العمل الأخرى التي ستعقد في مرافق التدريب بالأكاديمية في مطار البحرين الدولي.

وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد يوسف البنفلاح : "إن تدريب وتطوير الموظفين يأتي بالمرتبة الأولى لشركة مطار البحرين، وإن تطوير الموارد البشرية هي إحدى الإستراتيجيات التي ننتهجها في السنوات الماضية وقد أثبتت مدى نجاحها".

"إن الشراكة القائمة بين أكاديمية الخليج للطيران وشركة مطار البحرين ليست بالأمر الجديد – إذ نأخذ في الإعتبار أن الأكاديمية هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط ، كما تم إعتمادها مؤخراً كواحدة من مراكز التدريب العشرة الأوائل المعتمدة من قبل هيئة النقل الجوي (أياتا)؛ الأمر الذي يؤكد على متانة العلاقة الراسخة بين الشركتين والثقة التي نستند إليها ". وأضاف: "تمثل هذه الإتفاقية دليلاً على إلتزام الشركة وعزمها على أن تكون إحدى الشركات الرائدة في مجال الطيران بمنطقة الشرق الأوسط ".

وصرح الرئيس التنفيذي للأكاديمية محمود البلوشي على الإتفاقية بالقول: "يسرنا وبكل فخر التوصل إلى هذه الشراكة مع شركة مطار البحرين التي تتمتع بالشهرة الرفيعة؛ كما تدرك أكاديمية الخليج للطيران أهمية التوصل إلى هذه الشراكة في التدريب، إذ أن هذه الخطوات تتماشى مع إلتزامنا بتقديم الخدمات وبرامج التدريب ذات الجودة العالية على المستوى العالمي للمنظمات والشركات التي تسعى للنمو والتطوير في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف: "إننا نسعى من خلال هذه الإتفاقية للعمل مع إدارة الموارد البشرية بشركة مطار البحرين على وضع برامج تدريبية حسب الطلب لتلبي إحتياجات التدريب للشركة، إضافةً إلى تقديم هذه البرامج من خلال مدربي الأكاديمية المتخصصين والذين يتمتعون بالخبرات العالية".

لقد بدأت الأكاديمية بعملياتها التدريبية بعد إنطلاقها في أوائل عام 2010، وهي الآن إحدى مراكز التدريب القليلة في المنطقة التي تتمتع بإعتماد دولي في هذا المجال، بإعتماد CAA TRTO من المملكة المتحدة، إضافة إلى موافقات وإعتمادات لغايات التدريب من الجهات المختصة بشؤون الطيران المدني بمملكة البحرين ، المملكة العربية السعودية ، دولة قطر، دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة.

كما أنها تقدم مجموعة واسعة من حلول التدريب الإبتكارية ذات الجودة العالية في مجال صناعة الطيران بمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يقوم فريق من المدربين المؤهلين على المستوى الدولي بتقديم خدمات التدريب. هذا وتمتاز الأجهزة ومرافق التدريب التي تمتلكها الأكاديمية في مقر التدريب التابع لها بمطار البحرين الدولي بأنها أحدث المعدات عالمياً وأفضلها جودة، إذ تم تصميمها لتلبي متطلبات العملاء.

ويحمل مركز أجهزة المحاكاة بالأكاديمية حالياً سبعة أجهزة محاكاة مع القدرة لتدريب آلاف الطياريين سنوياً. وعلاوة على ما تقدم فإن الأكاديمية شريك إتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) لخدمات التدريب في المنطقة، كما أنها مركز معتمد للتدريب. وإضافة إلى ذلك، فقد تم تصنيف الأكاديمية مؤخراً من قبل إتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) على أنها أحد أفضل مراكز التدريب العشرة المعتمدة لدى الاتحاد في منطقة الشرق الأوسط لعام 2012، وذلك تقديراً من الإتحاد الدولي لإسهاماتها الاستثنائية والمتميزة في مجال تطوير رأس المال البشري من خلال التواصل مع الأجيال القادمة من القادة اللارتقاء بقطاع النقل الجوي في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:30 ص

      جعجعه على الفاضي

      لا جدية في الموضوع الله يعين الطيارين والمهندسين درسوا ولا احد مفتكر فيهم المشتكى لله

    • زائر 1 | 6:50 ص

      ومتى سيتم تدريب المهندسين

      للعلم وللعالم أن يعرف بأن أكثر من مائتان وخمسون مهندس صيانة طائرات على القائمة بإنتظار التدريب، فهل العالم وأصحاب القرار مدركون لحجم المآسي التي يعانيها المهندسين الذين أكملوا الدراسات الأكاديمية وهم على قائمة الانتظار للتدريب العملي وبمقابل؟ هذه مناشدة مباشرة للأمير خليفة بن سلمان حفظه الله لحل مشكلة الخريجين الذين لم يتمكنوا من إتمام الجانب العملي.

اقرأ ايضاً