أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الاثنين (4 فبراير / شباط 2013) أن إجمالي خسائر أندية كرة القدم الأوروبية ارتفع إلى 7ر1 مليار يورو (3ر2 مليار دولار) في 2011 في ظل الاستمرار في تزايد رواتب اللاعبين.

وأوضح اليويفا في تقريره عن تراخيص الأندية أن خسائر الأندية تضاعفت ثلاث مرات في غضون خمس سنوات حيث ارتفعت رواتب اللاعبين بنسبة 38 بالمئة بما يعادل (4ر2 مليار يورو) في هذه الفترة مقابل ارتفاع في عائدات الأندية بلغ 24 بالمئة فقط ليصل إجمالي العائدات في الوقت الحالي إلى 2ر13 مليار يورو.وأوضح التقرير أن 63 بالمئة من أندية الدرجة الأولى في أوروبا تعاني من خسائر في عمليات التشغيل وأن 55 بالمئة منها تعاني من خسائر صافية.

ولم يعلن اليويفا عن هوية هذه الأندية ولكنه أشار إلى أن نصف هذه الخسائر البالغة 7ر1 مليار يورو تأتي من عشرة أندية فقط وذلك قبل أن يبدأ اليويفا في تموز/يوليو الماضي تطبيق لوائح اللعب المالي النظيف.ويتضمن تقرير اليويفا الوضع المالي لـ679 ناديا تابعة للاتحادات الأهلية الـ53 الأعضاء باليويفا في ظل الموقف الاقتصادي الصعب حاليا.وذكر أندريا ترافيرسو رئيس لجنة تراخيص الأندية واللعب المالي النظيف باليويفا ، في التقرير ، "الأجواء الاقتصادية الصعبة حاليا ضاعفت من الضغوط الواقعة على الأندية من أجل تقليص النفقات والتحكم فيها بما يتماشى مع التذبذب في العائدات".

وأضاف "أجواء التقشف الاقتصادي حاليا لا تساعد بالتأكيد في تسهيل هذه المهمى ولكنها أثارت قلقا عاما في ظل عدم إمكانية تأخير اتخاذ إجراءات بهذا الصدد".وأكد "الأزمة الاقتصادية جعلت الوصول لسيولة مالية أكثر صعوبة في العديد من الدول الأوروبية... دون التغيير في السلوك ، ستتفاقم مخاطر المشاكل التجارية والمالية للأندية".

وقال الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا "إحكام السيطرة على التكاليف وفي إطار حدود قابلة للمحافظة هو وسيستمر كأكبر التحديات للأندية".