يصف رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب الذي مد يده للحوار مع نظام الرئيس بشار الأسد، نفسه بـ «الثائر» لا السياسي، وهو رجل يتمتع بشعبية ومصداقية واسعة على الأرض وبدعم كبير على المستوى الدولي، ولا يخشى المخاطرة بموقعه هذا دفاعاً عن قناعاته.
- طويل القامة ونحيل مع لحية صغيرة وشعر رمادي.
- لم يكن الخطيب معروفاً على نطاق واسع في الأوساط السياسية، لكن حصل من اللحظة الأولى لاختياره رئيساً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على دعم واسع بين الناشطين الميدانيين في سورية وأوساط المعارضين.
- بعد بدء الانتفاضة ضد النظام، لم يتردد أحمد معاذ الخطيب الذي كان يقيم في قطر، بالعودة إلى سورية لدعم التحرك الاحتجاجي. لكنه اضطر في وقت لاحق إلى المغادرة.
- يتكلم الخطيب بلهجة هادئة لكن واثقة.
- على رغم مضي 22 شهراً في نزاع دامٍ تسبب بمقتل أكثر من ستين ألف شخص، وفي وقت يطلق المعارضون على الرئيس السوري بشار الأسد أبشع النعوت من «الطاغية» إلى «المجرم» وأكثر، تمالك الخطيب نفسه وخاطب بشار الأسد، قائلاً له: «أنا أقول يا بشار الأسد انظر في عيون أطفالك وحاول أن تجد حلاً وستجد أننا سنتساعد لمصلحة البلد».
- بعد أن تعرض لانتقادات داخل المعارضة نفسها بسبب قبوله التحاور مع النظام السوري، رفض مقولة «التخوين»، قائلاً: «النبي (ص) جلس مع كفار قريش العتاة ليفاوضهم. القيادة الفيتنامية جلست سنوات في باريس تتفاوض مع الأميركان وشعبها تحت القصف. لم يخون أحد القيادة ولا أحد اعتبر ذلك نوعاً من التنازل».
- وكتب على صفحته في «الفيسبوك» على شبكة الإنترنت غداة إعلان موافقته التحاور مع ممثلين للنظام، «قالوا لي إن السياسيين لا يتصرفون هكذا... أنا أسامحهم لأني مجرد ثائر».
- ولد أحمد معاذ الخطيب في دمشق العام 1960 في عائلة تضم رجال دين.
- درس الجيوفيزياء وحصل على إجازة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، ثم تابع دروساً في الشرع. وانتسب إلى الجمعية السورية الجيولوجية والجمعية السورية للعلوم النفسية.
- عمل لمدة ست سنوات مهندساً بتروفيزيائياً في شركة الفرات للنفط، وهي شركة مختلطة تضم الشركة الوطنية السورية للنفط وشركات أجنبية بينها شركة «شل» الإنجليزية الهولندية.
- في 1990، خلف والده الشيخ بدر الدين الخطيب في إمامة الجامع الأموي في دمشق. إلا أن النظام ما لبث أن أعفاه من مهماته بسبب خطبه الجريئة في الموضوع السياسي.
- درس مادتي الدعوة الإسلامية والخطابة في معهد التهذيب والتعليم للعلوم الشرعية في دمشق. وألقى محاضرات عن الإسلام في نيجيريا والبوسنة وبريطانيا والولايات المتحدة وهولندا.
- بعد عودته إلى دمشق للمشاركة في الحركة الاحتجاجية ضد النظام، أوقفته السلطات وتعرض للمضايقات أكثر من مرة، ثم غادر البلاد في يونيو/ حزيران 2012، واستقر في القاهرة.
- فاجأ اختياره رئيساً للائتلاف وسائل الإعلام. إلا أن الناشطين ولاسيما في مناطق دمشق وريفها سارعوا إلى الترحيب.
- والد لأربعة أطفال.
- في نهاية الأسبوع الماضي، اجتمع مع وزيري خارجية روسيا وإيران، في أول لقاءين على هذا المستوى بين المعارضة السورية ومسئولين يمثلون أبرز حليفين للنظام. فيما رحبت واشنطن، أحد أبرز داعمي المعارضة، بمبادرته للتحاور مع النظام.
العدد 3805 - الثلثاء 05 فبراير 2013م الموافق 24 ربيع الاول 1434هـ
محرقي
والله أن القضية السورية لن تحل قبل ان يغادر طاغية الشام بشار وحزبة السلطه ويتركون الشعب السوري يبني مستقبله وغير ذلك ستستمر الثورة حتى رحيل هذا النظام البعثي المجرم
بشار المجرم دمر سوريا ومن عليها من أجل السلطة فقط
ثائر
ثائر طبل