بدعوة خاصة من إدارة «برج خليفة» أعلى قمة في العالم، ومن قسم البروتوكول التابع إلى مؤسسة إعمار في دبي، صعدت «برنسيسة الغناء العربي» الفنانة ديانا حداد إلى الطابق 164 في برج خليفة، لتكون أول امرأة من المشاهير تصل إلى هذا الارتفاع، بعد أن وصل إليها المغامر النمساوي «فيلكس» والممثل العالمي جان كلود فان دام، وتسلقت السلالم الخاصة للوصول إلى هذه المنطقة المرتفعة التي تعد الأعلى على مستوى الكرة الأرضية.

وأبدت ديانا حداد سعادة كبيرة بالدعوة التي تلقتها من إدارة البرج، قائلة: «منحتني هذه الدعوة الفرصة الجميلة التي جعلتني أصل إلى أعلى نقطة في البرج، التي لم يصل إليها من قبل غير شخصين فقط في العالم؛ هما: فان دام، وفيلكس، وكان لي الشرف أن أعانق الغيوم وأن أشاهد أروع منظر من الأعلى»، داعية في الوقت نفسه أن يحفظ الله أرض الإمارات وشعبها على هذه الإنجازات الكبيرة التي تحققها من ازدهار وتتطور.

وأضافت «أتمنّى دوام الأمن والأمان في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسبق عصرها في كلّ شيء، والمعروفة بالطيبة والكرم والحضارة والتطوّر، أنا أفتخر بها دائماً».

واستقلت ديانا حداد المصاعد الكهربائية المتطورة إلى الطابق 160، ثم أكملت صعودها من خلال السلالم الحديد المفتوحة في الهواء الطلق إلى المرتفع الأعلى الذي يمكن الوصول إليه وهو الطابق 164، واصفة شعورها: «نعم. كنت خائفة جدّاً، على رّغم أنّني لا أخشى المرتفعات. وقد صعدت في السّابق إلى العديد من الأبراج في ماليزيا وسنغافورة ومركز التّجارة في الولايات المتّحدة قبل حادث 11 سبتمبر/ أيلول، لكنّني شعرت بالخوف ولا سيّما عندما وصلت إلى أعلى نقطة في (برج خليفة)، إذ صعدت على سلّم حديد مستقيم، وحين نظرت خلفي، إلى الأسفل، كان شعوري قاتلاً، وأنا أرى حجم السيّارات الصغير جدّاً، وبعدما تخطيت هذه المغامرة من صعود السلم الحديد. كان الهواء شديداً جدّاً، وكدت أن أطير، وشعرت بأنّني لامست الغيوم. فكان لديّ خليط من السّعادة والرّهبة، لأنّه أعلى برج في العالم، بالإضافة إلى أنّني لم أتحكّم بخطواتي، إذ كنت أرتدي حذاءً جلديّاً طويلاً ذا كعب عالٍ. وفي الحقيقة، كوني أوّل امرأة في العالم، سواء أكنت فنّانة أم غير ذلك، تخوض هذه التجربة ـ المغامرة، فقد أسعدتني».

هذا وقامت ديانا في نهاية الزيارة بالتوقيع على دفتر الزوار الخاص ببرج خليفة، وقامت إدارة البرج بتكريمها وشكرها على الزيارة بدرع برج خليفة المصنوعة من «الكريستال» سلمها لها محمد الشّاعر، مسئول البروتوكول في «برج خليفة»، شاكرة إدارة «برج خليفة» ومنطقة إعمار لاستقبالهم الحافل، معربة عن سعادتها بهذه التجربة المميزة وغير العادية بحسب وصفها.