أكد رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، تمسكه بتشكيل حكومة تكنوقراط في تونس، مشيراً إلى أن «بعض الجهات تضغط من أجل إفشال هذه المبادرة».

وقال: «أنا أنتمي إلى حركة النهضة، ولكن أتحمل مسئولية قراري. سأجري مفاوضات مع الأحزاب ولن أتراجع عن قراري».

ولفت إلى أن مهمة الحكومة التي ستكون محدودة في الزمن، تتمثل في «تسيير شئون الدولة إلى حين إجراء انتخابات (عامة) سريعة».

وأوضح أن الحكومة ستكون مصغرة، وستتشكل من «أبرز ما لدينا من كفاءات، وفي كل الوزارات السيادية وغيرها؛ لتعمل على الخروج من هذه الوضعية».

وتابع أن الحكومة سوف «تلتزم بحيادها عن كل الأحزاب» السياسية، وأن «رئيس الحكومة وكتاب الدولة لن يتقدموا (يترشحوا) إلى الانتخابات».

وشدد على ضرورة أن تكون الانتخابات العامة المقبلة «سريعة وشفافة ونزيهة بمراقبة دولية كثيفة».

- ولد في سوسة بتونس سنة 1949.

- التحق بكلية الهندسة في جامعة تونس ثم انتقل منها إلى جامعة باريس، حتى بات مهندساً أولاً في الطاقة الشمسية.

- تحصّل على شهادة الهندسة الميكانيكية من جامعة تونس، ثمّ على ماجستير في الطاقة الضوئية الجهدية من باريس.

- أسّس في سوسة شركة مختصة في الطاقة الشمسية والطاقة الريحية.

- سياسي ومهندس وصحافي تونسي.

- التحق بمؤسسات حركة «النهضة» التونسية، وخاصة المؤتمر ومجلس الشورى منذ بداية الثمانينيات.

- طالته حملة الاعتقالات التي شنها الحبيب بورقيبة ضد الإسلاميين في تونس. عُرف في الحياة السياسية التونسية بعد اعتقال القيادة التاريخية لـ «حركة الاتجاه الإسلامي» ومحاكمتها سنة 1981. وقد انتخبه مجلس الشورى في سنة 1982 رئيساً للحركة.

- تولى رئاسة تحرير جريدة الفجر، التي تعبر عن رأي حركة النهضة، قبل أن يحاكم إبان عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بتهمة نشر مقالات تنال من الدولة وتحرّض على العصيان والانتماء لجمعية غير مرخصة، ومحاولة قلب نظام الحكم، فحكمت عليه المحكمة العسكرية سنة 1990 بالسجن ستة عشر عاماً نافذة، قضى منها عشر سنوات في السجن الانفرادي قبل أن يضرب عن الطعام سنة 2002 ثم أفرج عنه في فبراير 2006.

- كلفه الرئيس المؤقت المنتخب المنصف المرزوقي رئيساً للوزراء في 13 ديسمبر 2011. وكانت حركة «النهضة» قد فازت بأغلبية المقاعد بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي 2011.

- يشغل منصب أمين حركة «النهضة» التونسية العام. كما تم تكليفه لرئاسة حكومته في 13 ديسمبر 2011 خلفاً لحكومة الباجي قايد السبسي (2011)، بعد فوز حركة «النهضة» في انتخابات المجلس التأسيسي 2011.

- أعلن عن رغبته في تشكيل حكومة تكنوقراط، وذلك بعد حادثة اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد، بالرصاص.

- أثار قراره تشكيل حكومة مستقلة خلافات علنية مع حركة «النهضة» التي يتزعمها، وكذلك كتلتها البرلمانية التي رفضت الاقتراح.