أوضحت أرقام رسمية صدرت عن غرفة التجارة الأميركية العربية أن صادرات السلع الأميركية إلى البحرين في العام 2012 بلغت 1,21 مليار دولار، بتغيير طفيف عن العام 2011، في وقت قفزت فيه الصادرات الأميركية إلى الدول العربية إلى مستوى لم يسبق له مثيل على رغم الانكماشات الاقتصادية والربيع العربي.
وبيّنت الأرقام أن الصادرات الأميركية إلى البحرين هي كذلك الأقل بالمقارنة مع بقية دول الخليج العربية، وتراجعت بنسبة 3 من عشرة في المئة في العام 2012 بالمقارنة بالعام السابق له، في حين تربّعت دولة الإمارات العربية المتحدة كأكبر دولة في العالم العربي مستوردة للسلع الأميركية في العام 2012، تلتها المملكة العربية السعودية، ثم مصر.
ولا توجد تفاصيل عن صادرات السلع إلى البحرين، وهي حليف استراتيجي مهم للولايات المتحدة الأميركية، ومركز رئيسي للأسطول البحري الأميركي الخامس. كما أن البلدين يرتبطان باتفاقية التجارة الحرة التي وقعت في العام 2006، وأدّت إلى زيادة الاستثمارات الأميركية في مملكة البحرين.
ولكن الغرفة ذكرت في بيان لها، أن صادرات معدّات النقل إلى الدول العربية هي الأكبر، إذ تم شحن معدّات قيمتها 26,04 مليار دولار، وتمثل 39,5 في المئة من مجمل الصادرات الأميركية إلى العالم العربي، تلتها الآلات غير الكهربائية، والمنتجات الالكترونية، والمواد الكيميائية، ثم المواد الغذائية.
وقفز مجموع قيمة صادرات أميركا، وهي أكبر اقتصاد عالمي، إلى 22 دولة عربية منضوية تحت مظلة الجامعة العربية إلى 65,91 مليار دولار في العام 2012، من 56,18 مليار دولار في العام 2011، وهو أعلى رقم تصل إليه الصادرات الأميركية، بارتفاع بلغ 17,3 في المئة ونتج عن زيادة كبيرة في حجم الصادرات في ظل ارتفاع الإنفاق الاقتصادي.
أما الصادرات الأميركية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة فقد قفزت بنسبة 41,9 في المئة في العام 2012 عن العام 2011 لتبلغ 22,57 مليار دولار، وحلّت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بين الدول العربية من حيث استيراد السلع الأميركية التي بلغت قيمتها 18,12 مليار دولار في العام 2012، بارتفاع بلغ 31 في المئة عن 2011.
وأضاف أن واردات السعودية والإمارات تشكل أكثر من نصف الصادرات الأميركية إلى العالم العربي؛ أي بنسبة 61,7 في المئة، في حين مثّلت واردات دول الخليج العربية الست أكثر من 75 في المئة من الصادرات الأميركية إلى الدول العربية.
وفي حين أن ورادات الدول العربية زادت بنسبة 17,3 في المئة، فإن مجمل الصادرات الأميركية إلى العالم صعدت 4,5 في المئة فقط لتبلغ 1,55 تريليون دولار في العام 2012، من 1,48 تريليون دولار في العام 2011.
وذكرت الأرقام أن واردات سلطنة عُمان من السلع الأميركية في العام 2012 زادت بنسبة 21,8 في المئة عن العام 2011 لتبلغ 1,75 مليار دولار، وارتفعت واردات قطر بنسبة 27 في المئة إلى 3,58 مليارات دولار، في حين تراجعت واردات الكويت من حليفتها الولايات المتحدة الأميركية 1,6 في المئة لتبلغ 2,68 مليار دولار.
ونسب البيان إلى الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية الأميركية، ديفيد حمود، أنه «على رغم تحدّيات الربيع العربي، فإن الصادرات الأميركية تسير من قوية إلى أقوى، وأن الدوافع الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل الطاقة، وتطوير البنية التحتية، ومبيعات الدفاع، وزيادة مرتفعة في نقل التكنولوجيا».
العدد 3809 - السبت 09 فبراير 2013م الموافق 28 ربيع الاول 1434هـ
مليار وشوي
نقول سيارات واجهزه تقنيه بس اكيد اكثر من نص المبلغ للتسليح وصيانة ما هو موجود يعني صرف على ما ميش