العدد 3809 - السبت 09 فبراير 2013م الموافق 28 ربيع الاول 1434هـ

كيري: نافذة الدبلوماسية لاتزال مفتوحة أمام إيران

استطلاع أميركي يؤكد أن الإيرانيين يعانون لكنهم يدعمون «النووي»

وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي مع نظيره الكندي - AFP
وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي مع نظيره الكندي - AFP

قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري إن الولايات المتحدة لا تزال تبقي على الخيار الدبلوماسي لحل المخاوف الدولية بشأن برنامج إيران النووي. وفي أول تصريحات له بشأن إيران منذ أداء اليمين الدستورية كوزير للخارجية الأميركية، قال كيري للصحافيين «أود أن أؤكد لإيران: نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة».

وجاءت هذه التصريحات بعد اجتماع عقده كيري في واشنطن أمس الأول (الجمعة) مع وزير الخارجية الكندي جون بيرد. وقال كيري «الخيار حقاً يرجع في نهاية المطاف إلى إيران»، مضيفاً أن الرئيس باراك أوباما «مستعد للقيام بكل ما هو ضروري» للتأكد من عدم امتلاك إيران لسلاح نووي.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن استعداد أميركا لإجراء محادثات ثنائية مباشرة مع إيران. ورد الزعيم الإيراني الأعلى أية الله علي خامنئي الخميس بالإعراب عن شكوكه إزاء إجراء مفاوضات مباشرة، قائلاً: «أنت يا (أميركا) توجهين أسلحتك ضدنا ثم تعرضين إجراء مفاوضات... هل هذا أمر منطقي؟».

وكانت الولايات المتحدة شددت في الأسبوع الماضي، العقوبات على وصول إيران إلى عائدات النفط، التي تقلصت بالفعل بسبب عقوبات سابقة.

ومن المقرر أن تجتمع إيران في 25 فبراير الجاري في كازاخستان مع مجموعة الدول الست المعنية بالبرنامج النووي الإيراني (الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وألمانيا) التي ترأسها مسئولة السياسة الخارجية، كاثرين اشتون بالاتحاد الأوروبي في الجولة المقبلة من المحادثات النووية.

من جانب آخر، اظهر استطلاع للرأي أجري من الولايات المتحدة أن غالبية كبيرة من الإيرانيين يعانون من العقوبات الغربية المفروضة على بلادهم خصوصاً لناحية النقص في الأدوية، إلا إنهم ما يزالون يدعمون البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد غالوب، فإن 83 في المئة من ألف إيراني جرى الاتصال بهم عبر الهاتف بين ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني أكدوا أنهم يعانون في يومياتهم من العقوبات الدولية.

وقرابة نصف الأشخاص المستطلعين يعتبرون أن الولايات المتحدة هي المسئولة الرئيسية عن هذا الوضع، في حين ألقى 10في المئة منهم باللائمة على طهران، ونسبة أقل اتهمت إسرائيل أو أوروبا بالتسبب بالوضع القائم.

وعلى رغم العقوبات، 63 في المئة من الإيرانيين المستطلعين يعتبرون أن «البلاد عليها مواصلة تطوير منشآتها النووية».

إلى ذلك، يبدأ وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي زيارة لروسيا غداً

(الإثنين) يشارك خلالها في أعمال الدورة العاشرة لاجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وروسيا.

ونقل تلفزيون (برس تي في) الإيراني عن السفير الإيراني لدى موسكو رضا ساجد قوله أمس (السبت) إن صالحي سيغادر طهران متجهاً إلى موسكو في 11 فبراير الجاري لحضور الاجتماع السنوي.

العدد 3809 - السبت 09 فبراير 2013م الموافق 28 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:41 ص

      نافذه

      ليش مو باب الدبلوماسيه يعني. لانهم مو مضيقين لدرجة فاتحين نافذه هم لو بدهم يفتحون ابواب لكن ايران ما خضعت ليهم والحين يتلزقون. وبعد مو عاطينهم وجه سكرو النافذه احسن.

    • زائر 1 | 6:21 ص

      ماشاءالله

      ماشاءالله على إيران 33سنه إمريكه العينه تهدد يعني الحين مافي باب دبلماسي بقت بس نافذه (دريشه) ولين خلصت الفافذه ويش بسوين حرب بتقضين على نفسش ياعدوة الشعوب زوالش قريب إنشاءالله

اقرأ ايضاً