طالبت غرفة تجارة وصناعة البحرين بإيجاد حلول جذرية شاملة لمعالجة مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد، داعية إلى تعاون جميع الجهات المعنية ذات العلاقة وإبداء قدر أكبر من المرونة لتحقيق انسيابية حركة الشاحنات، ونوهت إلى أن هذه المشكلة ليست بجديدة ولكن تصاعدت حدتها بشكل كبير جداً خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يستوجب وقفة جادة ومراجعة شاملة لجميع المسببات للوصول إلى حل جذري لها.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقدته الغرفة برئاسة النائب الأول إبراهيم زينل، يوم (الأربعاء) الماضي مع ممثلين عن كل من مجلس الأعمال السعودي البحريني، وإدارة الجمارك في الجانبين السعودي والبحريني، بالإضافة إلى ممثلي الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث خصص الاجتماع لبحث مشكلة تكدس الشاحنات على الجسر وتحديد أساس هذه المشكلة لاقتراح الحلول اللازمة لها.
وذكر زينل أن الاجتماع استعرض جملة من النقاط والتصورات والأفكار الرامية إلى حل هذه المشكلة، حيث ستقوم الغرفة بعرضها على الجهات المعنية في البحرين والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه من ضمن هذه النقاط ضرورة زيادة ساعات العمل في الجانب السعودي وتمديد العمل في المرافق والخدمات الأخرى المكملة لعمليات التخليص، وضرورة توفير مساحة من الأرض قرب مدخل الجسر من جانب البحرين لإيواء الشاحنات وتوفير الخدمات للسواق، حيث أكد الجانب السعودي استعداده للتكفل بتوفير البنية الأساسية والخدمات من جانبهم إذا توفرت الأرض، وأهمية تواجد المخلصين في الجانب البحريني بشكل متواصل حيث تمت الإشارة إلى أن المخلصين في البحرين لديهم مكاتب ولكن لا يتواجدون دوماً هناك مما يعطل عمليات التخليص الجمركي.
ونقل زينل عن الجانب السعودي مطالبته بضرورة الالتزام بتجهيز المستندات لكامل الشحنات وعمل بيان جمركي لكل شاحنة بمفردها تفادياً لتجميد حركة عدة شاحنات بسبب عدم إنهاء أو وصول شاحنة واحدة من المجموع.
كما ناقش الاجتماع التكدس الناجم عن تدوير الشاحنات في البحرين، والتي تشكل نحو 80 و100 شاحنة يومياً لما يعرف بشاحنات البريد السريع والجانب السعودي لا يستطيع إيقافها على الحدود السعودية الإماراتية كونها تحمل مستندات بصفة ترانزيت إلى البحرين وحل هذا الموضوع بيد الجانب البحريني.
وأفاد زينل بأن الجانب السعودي اشتكى من أن حركة الشاحنات إلى البحرين تتوقف خلال فترة الذروة ما بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر لأن إدارة المرور في البحرين لا تسمح بانسياب الشاحنات على شوارع البحرين في هذه الفترة، وطلب دراسة الموضوع مع إدارة المرور البحرينية وإيجاد حل لذلك.
ومن ضمن الأفكار التي طرحت خلال الاجتماع لتقليل الضغط على الجسر فكرة إيجاد مرفأ بحري في الجانبين، ولكن هذا يتطلب أن يكون هناك منفذ بحري في الجهة المقابلة للطرفين، وأن يتم إعداده بشكل متقدم يسمح باستقبال الشاحنات الناقلة للبضائع RORO لتسهيل حركة الشحن.
العدد 3809 - السبت 09 فبراير 2013م الموافق 28 ربيع الاول 1434هـ
تعلمون اين يكمن الخلل
و لكنكم جبناء يا تجار
الفساد و فساد الحكومة هو السبب و نحن نشاركهم بالبحث عن اسباب غير حقيقية
و لوم غير المسبب الحقيقي للازمة
هل تعتقدون لا يستطيعون حل ازمة الشاحنات و يريدون الاتحاد؟