تولى الجنرال جوزيف دانفورد بمشاة البحرية الأميركية أمس الأحد (10 فبراير 2013) قيادة مهمة يرأسها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في حفل محدود للقائد الذي من المتوقع أن يشرف على انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد بحلول نهاية العام المقبل.

ويتسلم دانفورد زمام الأمور من الجنرال جون الين بمشاة البحرية الأميركية الذي أمضى 19 شهراً في مهمته التي يعتقد أنها من أصعب الفترات في الحرب التي دخلت عامها الحادي عشر الآن.

وقال دانفورد أمام حشد من المسئولين الأجانب والأفغان في المقر المحصن لقوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التابعة للحلف «اليوم (أمس) ليس وقت التغيير لكنه وقت الاستمرار. الأمر الذي لم يتبدل هو إرادة هذا التحالف». وغاب عن الاحتفال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي رغم تسلمه دعوة بهذا الشأن من قوة المعاونة الأمنية الدولية.

- ولد في 1955.

- تخرج في كلية بوسطن مدرسة ثانوية في 1973.

- وتخرج من كلية سانت مايكل في يونيو/ حزيران العام 1977.

- خريج من كلية الحرب بالولايات المتحدة الجيش، مدرسة الحارس، ومدرسة الحرب البرمائية.

- حاصل على درجة الماجستير في الآداب في الحكومة من جامعة جورج تاون وعلى درجة الماجستير في الفنون من العلاقات الدولية من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية في جامعة تافتس.

- جنرال بأربع نجوم في سلاح مشاة البحرية الأميركية.

- عمل مساعد قائد 32 من سلاح مشاة البحرية.

كان دانفورد المساعد التنفيذي لنائب رئيس هيئة الأركان المشتركة في العام 1999.

- رئيس شعبة الشئون المتعددة الأطراف (J-5) حتى العام 2001.

- خدم في شعبة البحرية 1 حيث تم تعيينه لقيادة فوج البحرية 5، ثم رئيساً لشعبة الموظفين ومساعد قائد وخلال هذا الوقت، خدم 22 شهراً في العراق. وخلال قيادته لـRCT-5 في غزو العراق العام 2003، حصل على لقب «جو القتال» تحت جيمس ماتيس.

- عاد دانفورد إلى المقر شاة البحرية ليكون بمثابة مدير شعبة العمليات في السياسات والخطط وموظفي العمليات 2005-2007.

- نائب المدير للعمليات (J-3) في هيئة الأركان المشتركة في العام 2008.

- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الرئيس باراك أوباما قد عين دانفورد ليكون بمثابة القائد العام للقوات البحرية الاستطلاعية والبحرية قيادة القوات الوسطى في 1 مايو 2009.

- تولى اللواء دانفورد قيادة القوة الدولية للمساعدة الأمنية والولايات المتحدة بأفغانستان (USFOR-A) في 10 فبراير 2013.