العدد 3811 - الإثنين 11 فبراير 2013م الموافق 30 ربيع الاول 1434هـ

الأسد: سورية لن تتنازل عن مبادئها رغم «الضغوط والمؤامرات»

الرئيس السوري بشار الأسد مجتمعاً مع وفد أردني في العاصمة دمشق + AFP
الرئيس السوري بشار الأسد مجتمعاً مع وفد أردني في العاصمة دمشق + AFP

شدد الرئيس السوري، بشار الأسد أمس الإثنين (11 فبراير/ شباط 2013) على أن بلاده لن تتراجع عن ثوابتها رغم «الضغوط والمؤامرات»، في يوم قتل فيه أكثر من 13 شخصاً في تفجير سيارة مفخخة على الحدود مع تركيا.

ميدانياً، قتل 14 عنصراً من المخابرات السورية في تفجير سيارتين يقودهما انتحاريان أمام مفرزتين أمنيتين في مدينة الشدادة في محافظة الحسكة (شمال شرق)، كما سيطر مقاتلون معارضون على سد الفرات في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومع اقتراب النزاع من شهره الثالث والعشرين، أعلن الخطيب بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أنه «لم يأتِ أي رد فعل بتواصل مباشر (من النظام السوري). كل ما سمعناه هو كلام عام للأسف النظام يكرره منذ سنتين».


13 قتيلاً بانفجار سيارة مفخخة على الحدود التركية السورية

الأسد: سورية لن تتنازل عن مبادئها مهما اشتدت «الضغوط» و«المؤامرات»

دمشق - أ ف ب

شدد الرئيس السوري، بشار الأسد أمس الإثنين (11 فبراير/ شباط 2013) على أن بلاده لن تتراجع عن ثوابتها رغم «الضغوط والمؤامرات»، في يوم قتل أكثر من 13 شخصاً في تفجير سيارة مفخخة في تركيا، في الحادث الأكثر دموية على الحدود مع سورية منذ بدء النزاع السوري.

وقال الرئيس السوري خلال استقباله وفداً أردنياً، إن «سورية ستبقى قلب العروبة النابض ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط وتنوعت المؤامرات التي لا تستهدف سورية وحسب، وإنما العرب جميعاً»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

وأتت تصريحات الأسد في يوم أعلن رئيس الائتلاف المعارض، أحمد معاذ الخطيب أنه لم يتلق «رداً واضحاً» من النظام على طرحه حواراً مشروطاً، في حين سيطر مقاتلون معارضون على سد الفرات في شمال سورية، مكبدين النظام هزيمة اقتصادية كبرى.

وأمس، أعلن مسئول في وزارة الخارجية التركية أن أكثر من 13 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب نحو خمسين بجروح الإثنين في انفجار سيارة مفخخة على ما يبدو عند مركز حدودي بين تركيا وسورية.

وقال المصدر إن الانفجار ناجم عن سيارة تحمل لوحة تسجيل سورية، متحدثاً عن احتمال أن يكون الهجوم بسيارة مفخخة.

من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة «خسرنا ويا للأسف 13 شخصاً، ثلاثة منهم أتراك، والآخرون سوريون». وأضاف أن 27 شخصاً أصيبوا بجروح خطرة.

وأضاف أردوغان أن «هذا الحادث يؤكد كم كنا على حق لأن نتنبه من الإرهاب ومن النزاع في سورية. ولن نقدم أي تنازل حول أي من هذين الموضوعين».

وهرعت عشرات من سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير على بعد نحو 40 متراً من المركز الحدودي في جيلويز أوغلو، في المنطقة العازلة التي تفصله عن مركز باب الهوا الحدودي الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة السورية.

ووقع الانفجار في مرأب وسط عدد كبير من السيارات والشاحنات، بحسب وسائل إعلام تركية، في حين تحدث مسئول في الخارجية التركية عن احتراق نحو 15 سيارة.

وفي شمال سورية، سيطر مقاتلون معارضون من جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة وكتيبة أحرار الطبقة وكتيبة أويس القرني على سد الفرات في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي إن السد «ما زال عاملاً»، وأن المقاتلين دخلوا إلى غرف التحكم به قبل أن يتمركزوا على مدخليه «تفادياً لأن يقوم النظام بقصف هذا السد الحيوي».

وأوضح أن خسارة السد «هي الهزيمة الاقتصادية الأكبر للنظام السوري منذ بدء الثورة» منتصف مارس/ آذار 2011.

ومع اقتراب النزاع من شهره الثالث والعشرين، أعلن الخطيب بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أنه «لم يأت أي رد فعل بتواصل مباشر (من النظام السوري). كل ما سمعناه هو كلام عام للأسف النظام يكرره منذ سنتين».

وأمس، نقلت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من النظام عن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي قوله إن الرهان على سقوط الحكومة السورية هو «تصور خاطئ والأيام أثبتت ذلك»، لكن في الوقت نفسه «فإن المعارضة أيضاً حقيقة موجودة لا نستطيع إنكارها».

وأضاف «بات هناك الآن صوت معتدل يعلو في المعارضة عقلاني يتجه للحكمة ويريد حل المشكلة السورية»، في إشارة إلى الخطيب الذي التقاه للمرة الأولى الأحد الماضي في ميونيخ، ومن المقرر أن يستكمل التواصل معه.

ميدانياً، قتل 14 عنصراً من المخابرات السورية في تفجير سيارتين يقودهما انتحاريان أمام مفرزتين أمنيتين في مدينة الشدادة في محافظة الحسكة (شمال شرق)، بحسب المرصد.

وقال المرصد إن مقاتلين من جبهة النصرة «فجرا سيارتين مفخختين أمام مفرزتي المخابرات العامة والمخابرات العسكرية»، وأن الحصيلة مرشحة للزيادة بسبب خطورة الإصابات. وأدت أعمال العنف الإثنين إلى مقتل 66 شخصاً في حصيلة غير نهائية، بحسب المرصد.

العدد 3811 - الإثنين 11 فبراير 2013م الموافق 30 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 1:24 م

      بنعيش وبنشوف

      الاسد بيطيح

    • زائر 16 | 6:54 ص

      الى زائر 15

      ابوه باع جولان على اسرائيل وقبض ثمنه وخلال ثلاثة عقود هو لم يطلق رصاصة واحدة على اسرائيل طائرت اسرائيل تصول وتجول فوق دمشق وعلى على قصره هو غير قادر على ايقافهم للعلم امريكا لا تريد تتدخل فى سوريا لان بشار حامى اسرائيل فهم لا يردون بشار ان يرحل خوفا من ياتى احد غيره ويغير المعادلة .اذا اين البطولات هذى الزرافة

    • زائر 15 | 6:17 ص

      حقاني

      زائر رقم 4 ،بشار يستقوي بالامريكان والاسرائيليين ؟!حدق العاقل بما يليق ههههه لو قلت يستقوي بالروس والايرانيين يمكن تتصدق بشار ضد اسرائيل بس النعاج حطو ايدي في ايد اسرائيل

    • زائر 17 زائر 15 | 10:45 ص

      شوف منو الي صافح اسرائيل ومنو حاميها

      دمشق: أنتوني شديد *
      سوف تقاتل النخبة السورية الحاكمة حتى الرمق الأخير في الصراع الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطراب أو حتى اندلاع حرب في الشرق الأوسط، بهذا حذر رامي مخلوف، أكثر رجال الأعمال السوريين نفوذا وابن خال الرئيس السوري بشار الأسد وصديقه الحميم.
      وفي حوار استمر لأكثر من ثلاث ساعات، قال مخلوف: «لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا. لا يوجد مخرج ولا أحد يضمن ما سيحدث بعد حدوث أي شيء لهذا النظام، لا قدر الله».

    • زائر 14 | 6:15 ص

      أنت يا بشار لست أسد سوريا فحسب بل أنت أسد الأسود

      اهلا سيادة الرئيس بشار (العربي الحر الاصيل) واهلا بطلعتك البهيه الشامخه كشموج علم سوريا وجيشها وشعبها الابي الرافض للذل والهيمنه ! الله يرضي عليك وعلى امثالك من السوريين الاوفياء لنداء الوطن ..
      والله يحيي الجيش العربي السوري البطل الاسطوري في الشجاعه والفداء !

    • زائر 13 | 6:10 ص

      الله معك أبو حافظ وكلنا من وراءك يا أسد قاسيون

      حمى الله سوريا، وإن شاء الله ستخرج من غير سوء من أزمتها، بهمة قيادتها وحلف المقاومة الحقة، ولا ننسى حزب الله وقائده سيد المقاومة، نصر الله. لا نبخس جهود ودعم إيران وروسيا والصين.

    • زائر 10 | 3:47 ص

      أم محمد81

      رجل والرجال قليلو
      صمووووووووووووووود هذا الرجل

    • زائر 8 | 12:56 ص

      الاسد يقول ها نحن هنا في دولة الصمود سوريا !!!!! فأين أنتم يا نعاج أميركا ?????????????

      اسد ابن اسد رغم حقد نعاج ..... الصهيوني...اقسم انهم لا يفقهون معني ان تكون وفيا وصادقا من اجل مبدا او قضيه...تشتري اكبر راس فيهم بحفنه من الدولارات ....

    • زائر 7 | 12:46 ص

      االله عليك قلي من انت....2

      العرب لست معجب بطائفة ينتمي اليها بل معجب ان سوريا لم تعرف
      الطائفية في عهده لست معجب بابتسامة تلاحقه بل معجب كيف هزم امريكا من بغداد لست معجب كيف تقود سيارتك بل معجب كيف استطعت ان تتخطى كل الخطوط الحمراء ليتحول جيش الصهاينة من اسطورة الى مهزلة في تموز لست معجب بتواضعك مع شعبك بل كيف بقيت رغم كل انتصارتك.

    • زائر 12 زائر 7 | 4:09 ص

      معلومه ولا يسع المجال اذكرها بالرد كامله باذكر اهم المواد

      لم يكن طائفي ابد !!
      أصدر القانون 49 عام 1980 م
      تعرف ما هو القانون ؟؟
      أقرّ مجلس الشعب القانون التالي:
      المادة 1 : يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين .
      المادة 5 : لا يستفيد من التخفيض والعفو الواردين في هذا القانون الذين هم قيد التوقيف أو المحاكمة .

    • زائر 6 | 12:46 ص

      باالله عليك قلي من انت....1

      لست معجب ببشار الاسد بل معجب بمواقفه القومية وعناده في وجه الصهاينة لست معجب بشخصيته المقربة لعارض ازياء بل بشخصيتة التي وصفت عاهرات النفط بانصاف الرجال لست معجب بشهادة الدكتورة بل معجب ان ماتبقى من عرب لايملكون شهادة صف خامس ابتدائي لست معجبك كونه ابن حافظ الاسد بل معجب بحرب 1973 التي اعادة كرامة وعزة العرب ................

    • زائر 11 زائر 6 | 3:49 ص

      شوف اشباه الرجال شنو سوو مادري ليه تاخذ جزء وتخلي جزء رغم انه حرب73 فيها مواقف كثيره للخليج والعرب

      في أغسطس 1973 قام السادات بزيارة سرية للعاصمة السعودية الرياض وألتقى بالملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
      في 19 أكتوبر طلب الرئيس الأمريكي نيكسون من الكونغرس اعتماد 2.2 مليار دولار في مساعدات عاجلة لإسرائيل الأمر الذي أدى لقيام الجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية وليبيا والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى لإعلان حظر على الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة، مما خلق أزمة طاقة في الولايات المتحدة الأمريكية.

    • زائر 5 | 12:42 ص

      الرئيس السوري بشار الاسد هو رئيس عربي مقاوم للعدو الصهيوني أبا عن جد

      لذلك أسميّه الاسد عرين المقاومه , و فعلا الاسود أنقرضت في بلاد شمال
      أفريقيا أي عرب أفريقيا وها نحن نرى و نسمع كيف الجرذان تنهش المتظاهرين المستضعفين ?? و كيف نهبت الجرذان ثوراتهم على أيادي الارهابين التكفيرين و أخوانهم ??? فلنحافظ على أسدنا الصامد بشار الاسد و الجيش العربي السوري و شعبه المقاوم في الشرق الاوسط .

    • زائر 4 | 12:37 ص

      مهما استقويت بالامريكان والاسرائيلين فالشعب هو المنتصر عليكم في النهاية

      السلام عليكم يا اشبال سورية نعم ان اسم الاسد وحده يكفي لارهابهم اني قلتها واكررها يا اخوتي في سورية احتفظوا باسدكم وحموه لان الاسود انقرظت انظروا الى العراق وليبياكيفى اصبحووا

    • زائر 2 | 11:58 م

      سوريا صامده وستنتصر

      تحية لهذا الرجل الذي يقاتل كل شراذم العالم , الف تحية لك ولجيشك البطل انتم فخر لنا.

اقرأ ايضاً