ستضع رحلة باريس سان جيرمان إلى فالنسيا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلثاء الفريق الفرنسي الثري ضد أحد الأندية العديدة في دوري الدرجة الأولى الإسباني التي تكافح للبقاء في المنافسة بعد سنوات من المعاناة المالية.

والتباين ليس مغريا لفالنسيا الذي بدلا من إنفاق مئات الملايين من أجل التعاقد مع لاعبين كبار تعين عليه في السنوات الأخيرة بيع لاعبيه البارزين مثل ديفيد فيا وديفيد سيلفا وخوان ماتا.

والنادي مملوك الآن في الواقع لحكومة فالنسيا بعد فشل مؤسسة النادي في الوفاء بأقساط قرض مصرفي.

ووفقا لدراسة أجريت مؤخرا عن طريق استاذ محاسبة في جامعة برشلونة بلغت ديون النادي نحو 400 مليون يورو (535 مليون دولار) في موسم 2010-2011 وتوقفت عملية بناء استاد جديد.

وعلى النقيض استخدم باريس سان جيرمان المملوك لقطريين قوته المالية الجديدة في تعيين المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي الفائز بدوري أبطال أوروبا كما ضم لاعبين مثل مهاجم السويد زلاتان إبراهيموفيتش ومدافع البرازيل تياغو سيلفا والمهاجم الأرجنتيني ايزيكيل لافيتسي. وفي آخر مراجعة لانتقالات اللاعبين أجرتها برايم تايم سبورت ومقرها برشلونة انفق النادي الفرنسي 249 مليون يورو على اللاعبين في المواسم الأربعة الماضية ليصبح في المركز الرابع في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى وراء برشلونة (278 مليون) وريال مدريد (428 مليون) ومانشستر سيتي (442 مليون).