يسعى نادي تشلسي الإنجليزي لكرة القدم لاستجماع قواه في مسابقة الدوري الأوروبي.

وأصبح تشلسي أول حامل للقب بطولة دوري أبطال أوروبا يودع منافساتها في الموسم التالي لتتويجه من دور المجموعات، وهو الآن يستعد لمواجهة سبارتا براغ التشيكي في دور الـ 32 من الدوري الأوروبي.

وأكد قائد فريق تشلسي جون تيري أن فريقه يتعامل مع بطولة الدوري الأوروبي بكل جدية على رغم أنها البطولة الثانية من حيث الأهمية في أوروبا. وقال تيري: «إننا الآن ننافس في الدوري الأوروبي ولدينا رسالة واحدة، علينا أن نجتهد للفوز باللقب. الأمر بهذه البساطة».

وأبدى قائد تشلسي دهشته من التقارير التي ادعت بأن فريقه لن يتعامل مع بطولة الدوري الأوروبي على محمل الجد، مؤكداً أن رفاقه تعاهدوا على بذل قصارى جهدهم من أجل معانقة كأس الدوري الأوروبي الذي سيكون خير تعويض للجماهير على الخروج المخزي من دوري مجموعات أبطال أوروبا -بحسب تعبيره-.

وقال القائد السابق للمنتخب الإنجليزي: «الواقع يقول أننا الآن في مسابقة الدوري الأوروبي، ولدينا رسالة واحد وواضحة، وهي أننا سنعمل بجد ولن نتهاون في هذه المسابقة بالذات، وأؤكد للجميع بأننا تعهادنا على بذل قصارى جهدنا من أجل رفع الكأس».

وحذر جون تيري من عواقب وخيمة في حالة عدم تأقلم اللاعبين على الوضع الجديد، ويقصد الاعتياد على الواقع الجديد الذي سيفرض على تشلسي خوض مباراة يوم الخميس -أوروبية- وأخرى يوم الأحد -محلية-، إذ كان في السابق يلعب تشلسي يوم الثلثاء أو الأربعاء في دوري الأبطال ثم الأحد في الدوري المحلي.

وقال: «علينا أن نتأقلم سريعاً على الوضع الجديد، فنحن سنكون مطالبين بمباراة يوم الخميس ثم الأحد، وتعلمون جيداً أننا كنا نحصل على أجازة يوم الخميس».

أما حارس مرمى تشلسي التشيكي بيتر تشيك فسيلعب اليوم في بلده وأمام النادي الذي لعب له بموسم 2001/2002، لذا فإنه يعرف جيدا أن الفريق المضيف سيكون كتلة تشتعل حماسا اليوم. وقال تشيك: «بالنسبة لهم (سبارتا براغ) ستكون هذه أكبر مباراة يلعبونها بمشوارهم الرياضي، وهو ما يعتبر مصدر خطورة علينا لأنهم سيسعون لإثبات أنهم يستطيعون تقديم أداء جيد أمامنا»، مضيفا أن سبارتا يتمتع «بمزيج جيد من اللاعبين الشباب المتحمسين مع اللاعبين ذوي الخبرة».