أظهر تقرير عالمي لشركة ريجس (إحدى المزودين المتخصصين في توفير الحلول المبتكرة لأماكن العمل) أن أكثر من ثلث العاملين في البحرين (39 في المئة) يضطرون إلى التضحية ببعض من وقت نومهم من أجل تلبية التزامات العمل والاحتياجات الشخصية، ويتم ذلك إما بالاستيقاظ باكراً، أو بالسهر إلى ما بعد منتصف الليل. وعلى رغم أنه تم الاعتراف بأن أسلوب العمل المرن هو الأنسب لخفض التنقل ما بين المنزل ومكان العمل، وبالتالي توفير عدد أكبر من الساعات للعاملين يستطيعون استغلالها للنوم أو لتلبية احتياجات الأسرة، وما ينتج عن ذلك من رفع لمستوى إنتاجية الموظفين والحفاظ على استمراريتهم بالعمل لدى صاحب العمل ذاته، ألا أن التقرير أظهر أن 33 في المئة فقط من الشركات التي تطبق هذه السياسة تم تقدير القائمين عليها، وتشجيعهم على إنشاء نظام العمل المرن.
كما أفاد العاملون أيضاً أن خفض معدل التنقل (28 في المئة) ، ومنح المزيد من المرونة في اختيار مكان العمل (39 في المئة) سيوفر لهم بعضاً من الوقت لقضائه مع عائلاتهم، والحصول على فرصة أكبر لإغماض جفونهم، وبالمقابل تحصل الشركات على فوائد أخرى جراء منح المزيد من المرونة، والتي تبين أنها تزيد من الإنتاجية (67 في المئة) ، وتساعد بالحفاظ على الموظفين (78 في المئة).
"لقلة النوم آثره الضار على صحة العامل وشعوره بالطمأنينة، ومع ما يرافق ذلك من ساعات عمل طويلة - كل هذا بمجموعه يؤدي إلى طريق الإصابة بأمراض القلب" - هذا ما صرحت به نائبة الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا جوانا بوشيل، واضافت: "كما سلط المشاركون في الاستطلاع الضوء على أن خفض التنقل ومنح المزيد من المرونة في اختيار مكان العمل سيساعدهم في قضاء المزيد من الوقت مع عائلاتهم، ويضع حدّاً لليالي التي يقضونها دون نوم يحاولون خلالها الانتهاء من الأعمال التي لم يستطيعوا إنجازها خلال اليوم، أو يحاولون تلبية ما يستطيعون من طلبات العائلة - التي لم يستطيعوا حشرها ضمن جدول أعمالهم المضغوط أصلاً أثناء اليوم".
وطبقاً للاستطلاع العالمي الذي أجرته ريجس والذي اعتمد على إجراء مقابلات شملت أكثر من 24,000 من رجال الأعمال في أكثر من 90 بلداً. فقد تم الوصول إلى بعض من النتائج الرئيسية:
عالمياً - 35 في المئة من العاملين ينامون عدد ساعات أقل مما يجب لتلبية التزاماتهم، وفي البحرين 39 في المئة من العاملين هناك - يضحون ببعض من وقت نومهم لتلبية التزامات العمل والاحتياجات الشخصية، بينما يشعر 22 في المئة أنه يجب تعويضهم عن الإجازات التي يأخذونها لتلبية احتياجاتهم الشخصية، وسلط العاملون الضوء على أن خفض التنقل (28 في المئة)، ومنح المرونة (39 في المئة) في اختيار مكان العمل تعتبران من الوسائل الناجحة التي تساعدهم لقضاء مزيد من الوقت مع عائلاتهم، وتستفيد الشركات أيضا ، حيث يعتقد أن اسلوب العمل المرن يحسن من الإنتاجية (67 في المئة) ويساعد في الحفاظ على الموظفين (78 في المئة)، وحتى الآن - الإدارات التي تم تكريمها لتشجيعها بيئة العمل المرن بلغ النصف فقط (33 في المئة) من مجموع الشركات.
وتواصل بوشيل حديثها – قائلة: "أظهر الاستطلاع أن السماح للموظفين بالعمل في بيئات عمل مهنية وفعالة قريبة من سكناهم، يمكن أن يكون له تأثير مهم على الحياة العائلية، حيث يمكن للعاملين توفير بعض من الدقائق الإضافية يمكن استغلالها في النوم. ولكن الفوائد لا تعود فقط على العاملين، بل والشركات تحصل بالمقابل على تحسين الإنتاجية وحفاظ على موظفيها من خلال اعتماد أسلوب العمل المرن. وحتى الآن ، وعلى رغم أن هذا السيناريو يقدم فوائد للطرفين، إلا أنه مازال هناك الكثير من الأمور الأساسية التي يمكن العمل علي تحسينها، حيث إن أكثر من نصف الشركات في الشرق الأوسط لا تعترف أو تكافئ المدراء الذين يشجعون على إنشاء بيئات العمل المرن".
المعلمون
صدق و الله المعلمين ما اليهم راحة لا في المدرسة و لا في البيت و فوق هذا كله عند الادارات كله مقصرين
ما ادري الى متى بيظل وضع المعلمين چذي
المعلمون
من اكثر القطاعات التي تعمل خارج الدوام الرسمي بلا اجر وبلا شكر..المعلم يحضر الدرس ويصحح امتحانات المنتصف وغيرها ويعد الدروس وغيرها من الاعباء في البيت.
مواطنة مقهوره
بسبب الرواتب الزفته اللي يحصلها الشعب البحريني لازم الواحد يروح يذبح روحه من الشغل طول اليوم عشان يكفي احتاجاته لنهاية الشهر .. الهنود احس منا يووو اجد رواتبهم.. الله كريم .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
معلمة
بالنسبة لي فأنا شغلنا للمدرسة يذهب معنا للبيت مع اني لست مجبورة ولكن لظروف العمل والاعباء الملقاة على عاتقناكمدرسين والنصاب الكبير يضطرنا دائماً الى ان نكمل عملنا المدرسي في البيت.. على حساب اولادنا وبيوتنا.. وتجي الوزارة وتقول نبغي انتاج ونبغي تحصيل.. وجابوا لنا التحسين والجودة وكملوا علينا..ننضطر في كثير من الاحيان الى السهر حتى نكمل شغلنا المدرسي.. هذي حالة..زميلة لي في نفس المدرسة تأخد اولادها الى بيت امهاافي اجازة الاسبوع حتى يتسنى لها تصحيح الكتب والاوراق... يااافرج الله..
أضف لذلك
أضف الى الخلطة السابقة قلة الراتب مع التمييز والطائفية فستعرف لماذا الناس قد ضجت وخرجت تطالب بالحق والعدالة
ستغلو الاحداث لفضل كل انسان يعترض على صاحب العمل
صح انا اشتغل لحين اكثر من سنه بدون اجازات
الحاجة
الحاجة الماسة الي العيش الكريم في ظل ارتفاع تكلفة العيش هو السبب ؟ ولكن من هو المسبب؟
واحد مفنش
اكو انا المفروض دوامي 9 ساعات مع ساعه بريك
اذا داومت 8:45 اكون واجد محظوظ ولا اوفر تايم و لا شي واروح البيت واكمل شغلي والمعاش عمري ما حصلته في تاريخ معين ولا وفوق كل كل هذا السياره و التلفون والللابتوب على حسابي
يصارخ علي ليش ما جبت اللاب توب مالك
اعرف حقوقك
لا احد يستطيع اجبارك على شيئ
واذا كنت لا حول ولا قوة فحسبي الله ونعم الوكيل