اعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انخيل غوريا في موسكو أمس الجمعة (15 فبراير/ شباط 2013) أن السياسات النقدية للولايات المتحدة واليابان والمتهمة بالتلويح بخطر اندلاع «حرب عملات»، مبررة لأنها لا تهدف إلا لدعم النمو.
وقال الأمين العام للمنظمة قبل بدء اجتماع وزراء مالية وحكام المصارف المركزية في مجموعة العشرين في العاصمة الروسية «لا توجد حرب عملات». وأضاف في مؤتمر صحافي مع وزير المالية الروسي انطون سيلوانوف «نحن أكثر بعداً اليوم عن حرب عملات مما كنا عليه قبل سنتين أو ثلاث».
والاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) والبنك المركزي الياباني متهمان بالإفراط في إصدار الأوراق المالية لدعم اقتصاد بلديهما ما يؤثر على خفض سعر صرف الدولار والين وينعكس سلباً على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة واليابان.
وقال غوريا «لا يمكنني أن أوافق الذين يقولون إن هناك حرب عملات لأن الاحتياطي الفيدرالي يعتمد تليين سياسته النقدية من أجل دفع النمو في الولايات المتحدة. لا يمكنني أن أوافق الذين يقولون إن اليابان تقوم بعمل آخر ما عدا محاولة استعادة النمو».
ورأى أن هاتين الدولتين لا تقومان إلا «باستخدام أدواتهما، أدنى هامش للمناورة النقدية» أو «المالية».
العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ