السجين «إكس» الغامض الذي وجد مشنوقاً في سجن إسرائيلي قبل عامين كان شاباً جاداً على ما وصفته الصحافة الأسترالية، نشأ في أستراليا في عائلة يهودية تقليدية وبعدها ذهب إلى إسرائيل حيث أصبح عميلاً للموساد.
- قامت قناة «اي بي سي» التلفزيونية الأسترالية هذا الأسبوع بتعريف السجين، الذي وجد مشنوقاً في زنزانة بسجن ايالون قرب الرملة جنوب تل أبيب في ديسمبر 2010، بأنه بن زيغير (34 عاماً) وهو يهودي أسترالي جنده جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد.
- أثار الغموض الذي يلف ظروف انتحار السجين الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام الإسرائيلي اسم السجين «إكس» جدلاً إعلامياً وسياسياً كبيراً منذ الثلثاء في إسرائيل.
- في أستراليا، رفضت عائلة زيغير التعليق. كما أن والده جيفري زيغير هو أحد مديري مؤسسة تحارب معاداة السامية في أستراليا.
- تلقى زيغير تعليمه في مدرسة بياليك في ملبورن وهي مؤسسة تعليمية توصف بأنها «مختلطة، صهيونية ويهودية».
- دفن زيغير في المقبرة اليهودية في ملبورن.
- نشرت الصحافة الأسترالية صوراً للمحامي الشاب ذي العيون الزرقاء مرتدياً زياً عسكرياً.
- نشرت مجلة «فايننشال ريفيو» الأسترالية مقالاً كتبه صديقه باتريك دوركين عن بعض ذكرياته مع زيغير، حيث كان الرجلان زميلين في الدراسة عندما كانا يدرسان للحصول على شهادة في القانون وتدربا معاً في شركة قانونية في ملبورن العام 2001 قبل أن يغادر زيغير إلى إسرائيل.
- قال دوركين: «أتذكر ليلة مع بن الون العام 2001 عندما قال لنا قصته الشهيرة عن إصابته بطلقة نارية خلال خدمته العسكرية في إسرائيل التي أنهاها قبل وقت قصير»، مشيراً إلى أن زيغير «كان فخوراً بوقته في الجيش الإسرائيلي».
وأضاف «أتذكر نقاشاتنا عن النقاط الرئيسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع بن الذي كان منخرطاً فيه بشكل كبير».
- وصل «السجين إكس» إلى إسرائيل باسم بن الون. وعاش زيغير عشر سنوات في إسرائيل قبل اعتقاله وتزوج من إسرائيلية وأنجب منها ولدين.
- على رغم انتشار الخبر بسرعة عبر الشبكات الاجتماعية إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ظلت صامتة على غير العادة مقيدة بسلسلة قيود صارمة منعتها حتى من ذكر التقرير التلفزيوني الأسترالي.
- في العادة لتجاوز الرقابة المفروضة على قضايا الاستخبارات أو العمليات العسكرية أو الاغتيالات في الخارج تقوم وسائل الإعلام الإسرائيلية باستخدام وسائل الإعلام الغربية لكنها منعت من ذلك حتى صباح يوم الأربعاء الماضي.
- رفع أمر الحظر التام للنشر بشكل جزئي يوم الأربعاء الماضي عندما أكدت وزارة العدل في بيان أن «مصلحة السجون في إسرائيل اعتقلت سجيناً كان مواطناً إسرائيلياً لكنه يحمل أيضاً جنسية أجنبية». وأضافت أن «لأسباب أمنية، تم اعتقال الشخص بهوية مزورة على رغم أنه تم إبلاغ عائلته فوراً باعتقاله».
- وكان موقع صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية الإلكتروني نشر في يونيو 2010، أن «شخصاً مجهول الهوية مسجون وسط سرية تامة في جناح بسجن ايالون في الرملة القريبة من تل أبيب».
- وأضاف الموقع أنه لم يتم إبلاغ أحد بالتهم الموجهة إلى السجين الذي لم يكن يحق له استقبال أحد أو الاتصال بالسجناء الآخرين.
العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ