في منتصف الشوط الثاني وصلت كرة لخارج الملعب وأمسك بها مدرب المالكية عبدعلي السكري، وذهب الرفاعي محمد دعيج لأخذها منه لكنه كان (مُعصباً) حينها، وأبعدها عن دعيج ورمى بها على الأرض، لتحصل مشادة قام الحكم على إثرها بإبعاد السكري للمدرجات بعد التشاور مع الحكم الرابع حسين البحار، كما تم رفع البطاقة الصفراء في وجه دعيج، ولو كان الحكم قد أكمل قراره في ركلة الجزاء الملكاوية بالشوط الأول ومنح دعيج الإنذار الأصفر، لأن تدخله كان يستحق ذلك، لرأينا الرفاع يُكمل المباراة بعشرة لاعبين، لأن في المشادة سيكون قد حصل على البطاقة الثانية.
وبعد إبعاد السكري بدأ مسلسل الأهداف الرفاعية التي أعادت السماوي للمباراة، وبالتالي كسب النقاط الثلاث، واحتج المدرب كثيراً على قرار إبعاده.
العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ
السكري وبعدين؟؟
السكري أقل من أن يقود فريق كبير كالمالكية وهو سبب رئيسي لخروج بعض اللاعبين في المالكية عن النص وحصولهم على الكثير من الكروت الملونه، وذلك بسبب ضعفه في إعداد الفريق فنيا ونفسيا وذهنيا..