وافق مجلس بلدي المحرق على توصية واردة عن لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن المقترح المقدم من العضو عن الدائرة الأولى محمد المطوع حول «مشروع البسيتين نماء وتنمية» الذي يحاكي حملة «ارتقاء» المثيلة في المحافظة الشمالية، وكذلك الأخرى «إنماء» في المنطقة الوسطى.
وطلب العضو المطوع من المجلس مخاطبة وزارة الأشغال للحصول على دعمها ومباركتها للمشروع وفقاً للتصور المقدم. وطلب المجلس البلدي بموجب التوصية من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي مخاطبة وزير الأشغال عصام خلف بشأن المشروع، وطلب الحصول على دعم ومشاركة وزارة الأشغال.
وبحسب مشروع الحملة، فإنها تمتد حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، فخلال شهر فبراير ستنظم حملة التشجير والزراعة، وخلال شهر أبريل/ نيسان تنفيذ ما يتعلق بمشروع ساحل البسيتين، وخلال مايو/ أيار حملات التوعية عن النظافة، ثم يونيو/ حزيران حتى أغسطس/ آب إنشاء مجسمات ونصب تذكارية، وحملات توعية عن أهمية العمل البلدي، وأخيراً صباغة أرصفة الشوارع والمرتفعات مع الرسومات التوعوية المرورية من سبتمبر حتى أكتوبر.
وفي هذا، قال المطوع لـ «الوسط»: «أخذنا على عاتقنا مبدأ الشراكة المجتمعية وإشراك المواطنين في تحقيق التنمية الشاملة التي يشترك فيها الشعب مع الحكومة، وأن يكون المواطن عنصراً مشاركاً في تحقيق التنمية، والمشروع المذكور يأتي من خلال عدة مشروعات ترتقي بالواقع الحالي لمنطقة البسيتين ضمن استراتيجية تنسجم مع توجهات الحكومة ممثلة في وزارة شئون البلديات وبلدية المحرق، حيث سيتم تدشين مشروعات التنمية المستدامة وابتكار فعالياً تنموية».
وأضاف المطوع أن «تكمن أهمية هذه الحملة في توفير الاحتياجات الخدمية والجمالية والترفيهية لأهالي البسيتين من خلال دعوة إلى نهضة تنموية لتوفير أفضل الخدمات البلدية الممكن». وعن تفاصيل المشروع، أفاد العضو البلدي بأنه «من حيث البرامج والمشروعات، فإن المشروع يتضمن تلوين جداريات البسيتين ومحطات الكهرباء عبر الرسم على الواجهات بالصورة التراثية والوطنية والثقافية والاجتماعية النابعة من الدين الإسلامي والمجتمع البحريني، إضافة إلى برنامج التشجير والزراعة والاعتناء بالزراعة والمحافظة عليها لإعطاء طابع جمالي وبيئي للمنطقة».
وبناءً على موافقة مجلس بلدي المحرق على رسومات الساحل المعدة من قبل وزارة شئون البلديات على أن يتم تقسيم المشروع على عدة مراحل للتنفيذ، ذكر المطوع أن «الحملة ستتكفل أولاً بتشجير وزراعة الساحل على أن تتكفل وزارة شئون البلديات بتوفير المزروعات لتتولى البلدية تثبيتها. وثانياً، توفير مرفأ للصيادين تتكفل به وزارة شئون البلديات عبر إدارة الثروة السمكية. وثالثاً، تطوير ممشى بطول الساحل مع الاحتياجات اللازمة من إنارة واستراحات بحسب التصاميم المبدئية، على أن تكون شراكة مجتمعية مع القطاع الخاص بدعوة الشركات للمساهمة. ورابعاً، طرح المواقع المخصصة للاستثمار (مقهى ومطعم شعبي وآخران راقِ وعالمي، والنوادي الصحية للنساء والرجال)، وذلك من خلال طرحها في مزايدة عامة مع الالتزام بالرسومات الهندسية المعدة بالتصاميم».
وبين العضو البلدي أن «الحملة تشمل أيضاً برنامجاً حول حملات توعوية عن النظافة بالتزامن مع أسبوع العمل البلدي بالتعاون مع بلدية المحرق والشركة المسئولة عن النظافة في المحرق. فيما سيخصص برنامج آخر بشأن مجسمات ونصب تذكارية في بعض الزوايا والطرق العامة والحدائق وإنشاء بوابة لمنطقة البسيتين، علاوة على حملات توعية عن أهمية العمل البلدي من خلال المحاضرات وورش العمل وتوزيع إصدارات ومنشورات مطبوعة وإنشاء موقع إلكتروني وحسابات لمواقع التواصل الاجتماعي للتثقيف الإلكتروني بأهمية العمل البلدي».
وختم المطوع بأن «البرنامج الأخير للحملة هو صباغة أرصفة الشوارع والمطبات مع رسم رسومات توعية مرورية، بالتعاون مع المراكز الشبابية والأهالي، وبدعم من وزارة الأشغال، وإشراك طلاب المدارس في ذلك».
العدد 3816 - السبت 16 فبراير 2013م الموافق 05 ربيع الثاني 1434هـ