أكدت شركة سفنكس، رداً على التصريح والبيان الصادر بحق الشركة المنشور بتاريخ 18 و19 فبراير/ شباط 2013، في الصحف المحلية، استمراريتها بمزاولة أعمالها والقيام بمهماتها بحسب العقد والاتفاق المبرم وعدم توقفها عن أداء عملها في مناطق تشهد أعمال إرهاب وتخريب وحرق وذلك بعد انتهاء أعمال التخريب والحرق. على رغم حق الشركة الكامل في حماية عمالها وآلياتها من الأعمال التخريبية.

وقالت الشركة في بيان لها أمس (الثلثاء): «على رغم التحديات الأمنية والخسائر التي تكبدتها شركة النظافة بسبب إحراق حاوياتها والتعدي على عمال النظافة في ظل هذه الظروف الأمنية والعجز في الموازنة التي تواجه الشركة فإنها ملتزمة التزاماً كاملاً كي تحقق أعلى مستويات للنظافة في ظل مختلف الظروف».

وأضافت أن «تراكم المخلفات المستمر والمتواصل بسبب أعمال الإرهاب والتخريب والحرق يعكس للعامة عدم قيام الشركة بأداء واجبها وذلك غير صحيح، فعلى رغم كل ذلك استمرت الشركة في عملية التنظيف بعد انتهاء أعمال التخريب والحرق في مناطق متفرقة ومتعددة لتعكس الالتزام الواضح من قبلها في ظل هذه الظروف التي تمر بها مملكة البحرين».

وقالت: «ورداً على ما ذكره المجلس البلدي بالنسبة للمخلفات المتراكمة فقد تم التعليق عليها مسبقاً من قبل الشركة على أنها مخلفات بناء مجهولة المصدر تواجدها يعكس ضعف الرقابة من قبل المسئولين».

يذكر أن الإحصاءات والتقارير لشركة سفنكس للنظافة تعكس قيام الشركة بإزالة كميات من النفايات والمخلفات أعلى بكثير من الأرقام المتفق عليها.

وطالبت الشركة المسئولين في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بحماية الشركة ودفع المتأخرات المستحقة منذ أغسطس/ آب 2012، وتعويض الشركة عن جميع الخسائر التي تكبدتها في ظل الظروف الأمنية الحالية.