قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأول (الخميس) إن إيران بدأت تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في محطتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في تحدٍ يرجح أن يغضب القوى العالمية قبل استئناف المحادثات مع طهران الأسبوع المقبل.
وقالت الوكالة في تقرير سري إنه تم تركيب 180 من أجهزة الطرد المركزي من طراز آي.آر-2 إم وهياكل فارغة في المحطة القريبة من بلدة نطنز في وسط البلاد لكن تشغيلها لم يبدأ بعد.
وحذر البيت الأبيض ايران من أنها ستواجه مزيداً من الضغوط والعزلة إذا لم تبدد مخاوف المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي في محادثات 26 من فبراير مع القوى الكبرى في ألما آتا بقازاخستان. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير «قلقا خطيراً» بينما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن التقرير «يثبت أن إيران تواصل التقدم بسرعة نحو الخط الأحمر الذي رسمه نتنياهو في كلمته أمام الأمم المتحدة».
وقال مندوب إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية على أصغر سلطانية لوسائل الإعلام الإيرانية إن تقرير الوكالة لم يقدم «دليلاً على تحويل مواد وأنشطة نووية باتجاه الأغراض العسكرية». وقال مساعد بالكونغرس الأميركي إن المشرعين الأميريكيين يعكفون في الوقت الحالي على صياغة مشروع قانون يهدف إلى منع البنك المركزي الأوروبي من التعامل مع الحكومة الإيرانية في محاولة لمنع طهران من استخدام اليورو في تطوير برنامجها النووي. وقال المساعد إن القانون الذي مازال في مراحل الصياغة الأولى سيستهدف نظام السداد عبر الحدود للبنك المركزي الأوربي ويفرض عقوبات اقتصادية أميركية على المؤسسات التي تستخدم البنك في القيام بأعمال مع الحكومة الإيرانية.
وحذر البيت الأبيض طهران من أنها ستواجه مزيدا من الضغوط والعزلة إذا فشلت في تبديد المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي في محادثاتها مع القوى العالمية الأسبوع القادم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني إن نافذة الدبلوماسية مع إيران مازالت مفتوحة «لكنها لن تظل مفتوحة للأبد» وحمل إيران مسئولية المجيء إلى المحادثات المقررة في 26 من فبراير وهي مستعدة لمناقشات «جادة».
وتعقيباً على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت المتحدثة باسم وزراة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند «تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة جديدة سيكون تصعيداً أكبر وانتهاكاً مستمراً لالتزامات إيران نحو (الأمم المتحدة)... هذا سيشكل خطوة استفزازية أخرى». ولم يعرف بعد عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستهدف إيران تركيبها في منشأة نطنز المصممة لاستيعاب عشرات الآلاف من هذه الوحدات. وأشارت إفادة للوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء الشهر الماضي أن إيران أشارت إلى أنها قد تقوم بتركيب 3000 جهاز أو نحو ذلك.
من جهة أخرى، نفى نائب وزير الخارجية الإيراني أمس الجمعة (22 فبراير/ شباط 2013) قيام طهران بأي «عمل غير مشروع» في نيجيريا بعد إعلان هذا البلد عن اعتقال ثلاثة نيجيريين متهمين بالتجسس لحساب الجمهورية الإسلامية كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية.
ورفض حسين امير-عبد اللهيان «معلومات وسائل الاعلام النيجيرية والغربية بخصوص أنشطة غير مشروعة للجمهورية الإسلامية في نيجيريا».
وأضاف أن العلاقات بين البلدين «في أوج التطور» ودعا مسئولي البلدين «إلى عدم السماح بنشر مثل هذا النوع من الاتهامات» بحسب ما أوردت الصحافة الإيرانية.
والأربعاء كشفت الشرطة السرية النيجيرية اعتقال رجل دين مسلم وشريكين له بتهمة التجسس لحساب إيران في نيجيريا.
وقالت المتحدثة باسم أمن الدولة، ماريلين أوغار أن عبدالله مصطفى بيرندي الذي قدم على أنه مسئول شيعي في مدينة أيلورين بوسط نيجيريا اعتقل في ديسمبر 2012 «لضلوعه الناشط في التجسس والأنشطة الإرهابية».
إلى ذلك، ذكر تقرير إخباري أن دبلوماسياً إيرانياً في النرويج تقدم بطلب للجوء السياسي للبلاد. وذكرت جريدة «داجبلاديت» النرويجية: أنه «لا يريد أن يناقش الظروف التي جعلته يتقدم بالطلب أو أي ظروف أخرى».ورفضت السلطات النرويجية التعليق على النبأ.
العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ
يا امريكان
تحذير تحذير تحذير الى متى الى ان تصبح قنابل نووية جاحزة عند ايران العبو غيرها انتم مع ايران متفقون على ابتزاز دول الخليج العربى فنحن لا نرى جدية منكم لو كنتم جادين لرئينا اكشن لا تضيع الوقت على كلام فاضى مثل ما فعلتم بصدام حسين على مجرد شك انه يملك اسلاحة كيماوية فى النهاية لم تجدو اى شيىء كان مجرد تدمير بنية التحتية للعراق و تلسيمها لاصدقائكم الايرانين و هناك اعتراف من ايران لو لا مساعدتهم لكم لما تمكنتم من العراق فاين مصداقيتكم