العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ

المحرق (حامل اللقب) والرفاع يبحثان عـــــــن التــأهل من بوابـتي الشبـاب والمـديـنة

فــي دور الـ 16 لكــــــــــــأس الملك لكرة القدم

يستهل حامل اللقب فريق المحرق مشواره اليوم في بطولة كأس الملك لكرة القدم بملاقاة الشباب عند الساعة الرابعة و45 دقيقة من عصر اليوم (السبت) على استاد النادي الأهلي بالماحوز في مواجهة أقرب ماتكون لمصلحة (الذيب)، في حين يلتقي بنفس التوقيت وعلى استاد مدينة خليفة الرياضية فريقا الرفاع ومدينة عيسى (درجة ثانية) بمواجهة هي الأخرى تميل الكفة فيها للرفاع، ولكن في كلتا المواجهتين وعلى الرغم من الفوارق الفنية الواضحة للمحرق والرفاع إلا أن مباريات الكؤوس أحياناً تشهد بعض المفاجئات، بالذات أن الفرق الصغيرة دائماً ماتعرف كيف تغلق (الأبواب) في وجه مهاجمي الفرق الأخرى وهذا الأمر نشاهده في أغلب دول العالم، إذ دائماً ما نرى فرقاً من الدرجة الثانية أو الثالثة تصل للمباريات النهائية.

المحرق والشباب

يسعى الفريق المحرقاوي لانطلاقة قوية في بداية مشوار الحفاظ على اللقب الذي حققه في الموسمين الماضيين وهو صاحب الرقم القياسي في تحقيق هذه البطولة، ومن المتوقع أن يدخل (الذيب) هذه المباراة بكامل قوته من أجل عدم إتاحة الفرصة للشبابيين لتحقيق (المفاجأة)، والفريق يأمل في استثمار انطلاقته الجيدة في الجولات الأخيرة من دوري الدرجة الأولى وهذه الانطلاقة جعلته ينقض على المركز الثاني ويُقلص الفارق بينه وبين المتصدر البسيتين إلى نقطة واحدة بعد التغلب عليه الثلثاء الماضي في جولة متأخرة بهدف جاء في الدقائق الأخيرة عبر (العائد) محمود عبدالرحمن (رينغو)، لكن الفريق سيفتقد في هذه المباراة جهود نجمه المصاب محمد بن سالمين، وربما هذا الوضع لن يؤثر عليه بالرغم من تميز سالمين، لأن الفريق يمتلك البديل الجاهز القادر على سد غياب أي لاعب.

وفي الجانب الآخر، فإن الفريق الشبابي ربما يُقدم مباراة كبيرة اليوم لأن الضغوط ليست كبيرة عليه وهو ليس لديه ما يخسره، وبالتالي من المفترض أن نُشاهد الفريق يقدم اليوم أداءً أفضل مما يقدمه في بطولة الدوري، لأن أحداً لن يلومه في حالة الخسارة بعكس خصمه التي ستكون خسارته إن حصلت بمثابة (المفاجأة الكبرى).

وبالتأكيد فإن مدرب الفريق سلمان إبراهيم قد وجه لاعبيه لضرورة تقديم أفضل ما لديهم اليوم وإيقاف المد المحرقاوي، بالذات كون الشباب قد ظهر بصورة طيبة أمام المحرق نفسه قبل أسبوع في الدوري المحلي، وفوز المحرق بخمسة أهداف لهدف لم يعكس واقع دقائق كثيرة من اللقاء كان الشباب فيها أفضل بكثير وأضاع عدة فرص محققة كادت أن تقلب الأمور.

ونُذكر بان الفائز من هذه المباراة سيتواجه في دور الثمانية يوم السادس والعشرين من مارس المقبل مع الفائز من مواجهة الأمس بين الحد والنجمة.

الرفاع ومدينة عيسى

استاد مدينة خليفة سيكون مسرحاً لهذه المواجهة التي يأمل الرفاع أن يحسمها مبكراً قبل أن يقع في الحرج بالذات كون مدينة عيسى بالرغم من أنه يلعب في الدرجة الثانية، إلا أنه يمتلك عدة لاعبين (خبرة) سبق لهم اللعب مع فرقٍ كبيرة في الدرجة الأولى، والمدينة تألق في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم أمام المتصدر سترة في مواجهتي الذهاب والإياب وهذه الأخيرة كانت قبل عدة أيام فقط وفرض فيها التعادل على سترة بالرغم من أنه أكمل المباراة بتسعة لاعبين فقط بعد طرد لاعبين هما النيجيري سام وسمير محمد وسيغيبان عن مباراة اليوم.

الرفاع استعاد عافيته في الجولتين الأخيرتين بالدوري أمام النجمة والمالكية وحقق فيهما فوزين ثمينين استعاد بهما توازنه بعض الشيء بعد أن كان متأخراً بفارق كبير عن البسيتين المتصدر قبل أن يصبح ثماني نقاط الآن، وهو يريد مواصلة مشواره الناجح مع مدربه الجديد جمال حاجي وخصوصاً في ظل العودة التدريجية لكل لاعبي الفريق، وبالتأكيد لابد أن يكون هنالك احتراس من لاعبي فريق المدينة الذين يريدون تقديم أداء متميز لهم اليوم، وحالهم ينطبق أيضاً على حال الشباب، فالمدينة ليس لديه شيئاً يخسره ولذلك من الممكن أن يكون ذلك دافعاً له لتقديم أفضل مستوى بقيادة المدرب الوطني الخبير خليل شويعر.

والفائز من هذه المواجهة سيلتقي يوم 27 مارس في دوري الثمانية مع الفائز من لقاء الغد في دور الـ16 بين البديع والمنامة.

العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:51 ص

      بصراحة توقعي فوز المحرق والرفاع وعندي كلمة

      تغطيه مميزة لمسابقه الكاس بصحيفه الوسط
      غير عن باقي الصحف الي يتهتمون بدوريات الاجنبيه اكثر من بطولاتنا المحليه
      وانشالله دوم هل اهتمام فلاعبينا يستاهلون هل اهتمام خلوهم يحسون انهم فعلا انهم يلقون الدعم الاعلامي وخلوهم يتعودون عليه
      وياليت تزيدون من الاهتمام اكثر بمسابقاتنا المحليه كصحفين

اقرأ ايضاً