العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ

أحمد بن حمد: مستقبل واعد ينتظر الرياضة في منطقة الخليج

ضمن فعاليات دورة الإدارة الرياضية المتقدمة

ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية 

22 فبراير 2013

أعرب الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة عن بالغ سروره لمشاركة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، ومدير العلاقات العامة بشركة بتلكو أسامة السعد في دورة الإدارة الرياضية المتقدمة، التي تنظمها اللجنة الاولمبية بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للرياضة من خلال مشاركتهما بمحاضرتين قيمتين أقيمتا يوم أمس الأول بالنادي الملكي للغولف.

وأشار أحمد بن حمد بأن الشيخ سلمان بن عيسى والسعد قد أثريا الدورة بالمعلومات والتجارب التي قدماها خلال محاضرتيهما اللتين ركزتا على الجانب التسويقي والرعاية الرياضية من واقع خبراتهما الكبيرة في هذا المجال، مثمناً هذه المشاركة التي من شأنها أن تعزز وعي الدارسين بأهمية التسويق والإدارة في المجال الرياضي.

وكان الشيخ سلمان بن عيسى قد تحدث عن تجربة حلبة البحرين الدولية في مجال التسويق مع كبريات الشركات داخل وخارج البحرين، والتي أثمرت عن تحقيق العديد من المكاسب للطرفين، لافتاً النظر إلى ضرورة تعامل الجهات الرياضية مع الشركات الراعية بمنتهى الشفافية والصدق، وذلك وفق مبدأ «عد بالقليل وأوف بالكثير»، والعمل على إرضاء الرعاة قدر المستطاع لتشجيعهم على الاستمرار في الشراكة.

في المقابل، تحدث أسامة السعد عن تجربة شركة بتلكو في مجال الرعاية، إذ أكد بأن الشركة تخصص النسبة الأعلى من مجموع رعايتها إلى الرعاية الرياضية في المملكة إيماناً منها بأهمية دعم الحركة الرياضية والشبابية في الوطن، واستعرض بعض الجوانب السلبية التي حصلت للشركة في مجال الرعاية، والمتمثلة في عدم وفاء بعض الجهات الرياضية بوعودها، كما تحدث عن المعايير التي تتبناها الشركة لرعاية الفعاليات الرياضية.

وكان الشيخ احمد بن حمد قد شارك بمحاضرة قيمة حملت عنوان «مستقبل الرياضة في المنطقة» بين مستندا على الحقائق الملموسة التي تؤكد بأن القطاع الرياضي سيكون مقبل على طفرة تنموية كبيرة والمزيد من التطور والازدهار على جميع الأصعدة خلال السنوات المقبلة، مستشهداً على ذلك بالاهتمام والدعم الكبير الذي يقدمه قادة دول مجلس التعاون للحركة الشبابية والرياضية، بالإضافة إلى استقرار الاقتصاد في المنطقة والذي لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية، علاوة على وجود المنشآت الرياضية الحديثة.

وأوضح أحمد بن حمد بأن المنطقة أصبحت وجهة مفضلة لتنظيم كبريات البطولات العالمية في لعبة الغولف والتنس والفورمولا 1 ورياضات أخرى، وهذا ما لم نكن نشهده في مطلع التسعينات والألفية الجديدة، علاوة على أن منطقة الخليج ستستقطب الكثير من البطولات العالمية في المستقبل، أبرزها مونديال كأس العالم لكرة القدم الذي سيقام بدولة قطر عام 2022.

واستدل أحمد بن حمد بالمستقبل الواعد الذي ينتظر الرياضة في المنطقة بالكثير من الشواهد المنطقية الأخرى، أبرزها توجه الكثير من الدول إلى تطبيق الاحتراف في الأندية والاتحادات الرياضية، من خلال الانتقال من مرحلة التطوع في العمل الإداري إلى الاحتراف بما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق أفضل النتائج.

وأكد أحمد بن حمد بأن وجود المنشآت المتطورة، والكوادر البشرية المؤهلة في مجال تنظيم البطولات، ودخول القنوات التلفزيونية على خط المنافسة فيما بينها لشراء حقوق النقل التلفزيوني يعد أحد أهم العوامل الهامة لجذب الشركات التجارية لرعاية مختلف المنافسات الرياضية. وأشار إلى أن تطور البنية التحتية في المنطقة وبنائها بأحدث المواصفات العصرية أدى إلى توجه الكثير من الأندية والمنتخبات العالمية لإقامة معسكراتها التدريبية لدينا، الأمر الذي يؤكد فائدة الرياضة في إنعاش السياحة وهو ما يعرف اليوم بـ «السياحة الرياضية».

وأكد أحمد بن حمد في نهاية المحاضرة بأن جميع هذه الدلائل تؤكد بأن مستقبل الرياضة في المنطقة سيكون زاهرا وسيمثل بيئة مثالية للتسويق والاستثمار وتنشيط الاقتصاد.

يذكر أن دورة الإدارة الرياضية المتقدمة تقام تحت إشراف الأكاديمية العالمية للرياضة بالتعاون مع جامعة البحرين، ويشارك فيها عدد من الإداريين الذين يمثلون الاتحادات الرياضية المحلية، واللجنة الأولمبية البحرينية، واللجان الأولمبية الخليجية.

العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً