أُنتخب الشاعر والناقد الأدبي والأستاذ الجامعي الفرنسي - البريطاني مايكل ادواردز، يوم الخميس (21 فبراير 2013)، عضواً في الأكاديمية الفرنسية ليضيف اسمه إلى لائحة أعضائها من أصل أجنبي المكلفين السهر على احترام اللغة الفرنسية.

وحصل مايكل ادواردز الذي يتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية على تأييد 16 عضواً على 28.

- ولد في 29 أبريل العام 1938، في بارنز قرب العاصمة البريطانية (لندن).

- خبير بأدب الشاعر والأديب الإنجليزي ويليام شكسبير والشاعر الفرنسي ارتور ريمبو وقد درس الفرنسية والإنجليزية والأدب المقارن في جامعة وارويك حتى العام 2002.

- عمل أستاذاً في كوليج دو فرانس في العاصمة الفرنسية (باريس) وتولى فيها كرسي الأستاذية للإبداع الأدبي باللغة الإنجليزية ما بين العامين 2002 و2008.

- يكتب ادواردز الشعر باللغتين الفرنسية والإنجليزية ويمزج أحياناً بين اللغتين في ديوان واحد.

- في مقالاته لملحق «تايمز ليتراري سامبلمنت» سعى على الدوام إلى إقامة جسور بين الشعر الفرنسي والإنجليزي.

- تزوج ادواردز من فرنسية وقرر الكتابة بشكل أساسي باللغة الفرنسية.

- يحمل وسام الإمبراطورية البريطانية منذ العام 2006.

- في العام 2008، تم ترشيحه للدخول في الأكاديمية الفرنسية لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية، وفي 21 فبراير 2013، تم انتخابه في الأكاديمية الفرنسية.

- وأكاديمية اللغة الفرنسية هي أكاديمية تم تأسيسها العام 1635 وهي من أقدم الهيئات في فرنسا. تم تأسيسها في عهد الملك لويس الثالث عشر من قبل الكاردينال ريشيليو. ومن مهماتها الحفاظ على اللغة الفرنسية، وتسهر على احترام اللغة الفرنسية وتكوين قاموسها (معجمها).

- لا ينص القانون الداخلي للمؤسسة التي تتخذ من ضفاف نهر السين في باريس مقراً لها، على أي شروط بالنسبة للجنسية.

- انضم ادواردز في الأكاديمية التي تضم 40 عضواً، وخصوصاً إلى الفرنسي – اللبناني الأصل الأديب أمين معلوف والفرنسي - البلجيكي فرنسوا فييرغانز والروائية والمخرجة الجزائرية باللغة الفرنسية آسيا جبار.

- قبل هؤلاء دخل الأكاديمية الرئيس السابق والشاعر السنغالي ليبولد سيدار سنغور والكاتب المسرحي من أصل روماني أوجين أونيسكو.