العدد 3825 - الإثنين 25 فبراير 2013م الموافق 14 ربيع الثاني 1434هـ

تقوي: دورة المرأة الخليجية تظاهرة رياضية هامة

أعربت عن ثقتها بقدرة البحرين على الاستضافة الناجحة للدورة

ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية 

25 فبراير 2013

أكدت عضو مجلس النواب سوسن تقوي على أهمية تنظيم دورة المرأة الخليجية للألعاب الرياضية والتي ستستضيف البحرين النسخة الثالثة منها خلال الفترة من 3 لغاية 13 مارس/آذار المقبل؛ لكونها واحدة من التظاهرات الرياضية التي من شأنها أن تسهم في تطور وتقدم الرياضة النسائية في منطقة الخليج وصولا للمنافسة على الصعيد الإقليمي والآسيوي والدولي.

وأعربت تقوي خلال حديثها لـ «اللجنة الإعلامية» عن ثقتها الكبيرة في قدرة البحرين على استضافة الدورة بشكل لائق ومميز في ظل وجود مجموعة من الكوادر الإدارية النشطة، كما تحدثت عن الكثير من الأمور التي تخص الرياضة النسائية في البحرين ومنطقة الخليج العربي.

وقالت: «تمثل هذه الفعالية تظاهرة رياضية خليجية مهمة، وتكتسب هذه الدورة أهمية استثنائية لكونها تجربة جديدة على دول المجلس باعتبارها مخصصة للمرأة الخليجية، والتي أصبحت تتصدر الأولوية في جميع ميادين صنع القرار والإنتاج والعمل الوطني والخليجي.

أن هذه الدورة الرياضية تعكس الصورة الحضارية لدول الخليج العربي واهتمامهم بالمرأة الخليجية الرياضية، وأن بلدان الخليج تحتضن خبرات وكوادر وكفاءات وموهوبات في مختلف الألعاب المعروفة، وأن هذه الدورة تبعث برسائل ايجابية حول الدور الجديد والحضور القوي للمرأة الخليجية في الميدان الرياضي، والذي ظل مهملا لسنوات طويلة ولا تسلط عليه الأضواء لأسباب مختلفة وأتفهمها، ولكن الوقت حان لتتواجد المرأة في الميدان الرياضي، وتظهر انجازاتها الرياضية الى العلن ولتبرز أنها شريك رئيسي وفاعل في تحقيق المكاسب والانجازات والميداليات الذهبية لمختلف بلدان الخليج، وذلك مصدر فخر واعتزاز لكل خليجية بشكل عام».

وتابعت «العزيمة والإصرار على دورية انعقاد الدورة، وبلوغها النسخة الثالثة، والتي تتشرف مملكة البحرين باستضافتها، فإن ذلك دليل ورسالة واضحة على ما تمثله هذه الدورة الخليجية الهامة من أهمية ورغبة أكيدة في الحرص على استمراريتها وبحيث تكون حاضرة بقوة على خارطة الفعاليات الرياضية الخليجية الدورية.

لا أريد أن أبخس حق الرياضة النسائية البحرينية من خلال تقييم أداء المشاركين في النسخة الأولى والثانية من الدورة، ولكن يتعين أن ننظر للواقع العام للرياضة النسائية في مملكتنا، إن الرياضة النسائية في البحرين بخير، وتتقدم، وإنني متفائلة جدا بتنامي عدد المنتسبات الى الجسم الرياضي من النساء، سواء من المنخرطات في عضوية الأندية الرياضية أو من هواة مزاولة الرياضة، إن ذلك مؤشر صحي على ان المجتمع بدأ يولي الرياضية اهتماما في حياته اليومية، وهذا الأمر بحد ذاته أمر في غاية الأهمية ويجب الإشادة به».

وعن توقعاتها بنجاح استضافة البحرين للدورة، قالت: «جميع المؤشرات الأولية تؤكد أن الدورة ستكون ناجحة وبامتياز، بدءا من التنظيم والإعداد المسبق والمتقن، والذي تقوده كفاءات رياضية نسائية مرموقة، لها خبرتها في مجال تنظيم واعداد الفعاليات الكبرى فضلا عما تحظى به هذه الفعالية من رعاية كبيرة من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ودعم واضح من قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة».

وعن مقترحاتها لتطوير الدورة، قالت: «من الأهمية بمكان تشكيل لجنة لتقييم هذه الدورة بعد نهاية الدورة وذلك لوضع الملاحظات والمرئيات حول ما قد يصاحب انعقاد الدورة، وذلك لتعزيز الايجابيات التي تحققت وتلافي السلبيات في جميع المجالات أن حدثت.

كما إنني أرى أهمية تكثيف الحملات الاعلامية والاعلانية عن الدورة قبل وقت طويل من انعقادها وذلك لتسويق البلد المستضيف للدورة في البلدان الأخرى وذلك كما يجري مع الفعاليات الدولية التي تشهد حضورا كثيفا. من المهم اغتنام تنظيم هذه الفعاليات الرياضية الخليجية للترويج السياحي للبلد المستضيف وبخاصة أن دول الخليج العربي تتمتع ولله الحمد بمقومات سياحية وحضارية وتاريخية يمكن للسائح أو الزائر أن تبهره فبلدان الخليج جاءت من رحم حضارات عريقة تعاقبت على هذه الأرض الطيبة».

فيما أوضحت عما هو حجم الدعم الذي قدمه وسيقدمه مجلس النواب للرياضة النسائية، قالت: «مجلس النواب عموما، وأنا تحديدا، من أكثر الداعمين لكل ما من شأنه مناصرة الرياضة، وذلك باعتباري رياضية وما زلت مزاولة لذلك، وأستعد هذه المرحلة استكمال المرحلة شبه النهائية لإحراز درجة الدكتوراة في مجال الرياضة بكلية التربية الرياضية والعلاج الرياضي في جامعة البحرين، وأقول ذلك للتدليل على أن شجون الرياضة ما زالت تسري في شرايين دمي، وأنها حاضرة بقوة لدى سوسن تقوي، سواء من موقعي كنائبة بمجلس النواب أو من خلال كوني رياضية أو مسئولة سابقة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة.

لقد أكدت ولأكثر من مرة أنني سأوافق على أيّ طلب حكومي او اقتراح برلماني بشأن زيادة الموازنات المخصصة لدعم الرياضة في البحرين، وأن ذلك مرهون بالجدية في تنفيذ المشاريع من قبل الجهات ذات الاختصاص.

وعلى سبيل المثال فقد انتقدت في الجلسة الأخيرة لمجلس النواب تخلف بعض الوزارات في تنفيذ مشروع إنشاء أندية صحية رياضية للموظفات. ان مشروع النادي الصحي الرياضي النسائي مشروع جدير بالدعم والتعميم على مختلف الجهات الحكومية وذلك لأهميته».

العدد 3825 - الإثنين 25 فبراير 2013م الموافق 14 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً