العدد 3825 - الإثنين 25 فبراير 2013م الموافق 14 ربيع الثاني 1434هـ

وزير الخارجية الأميركي يسافر إلى أوروبا والشرق الأوسط لإجراء محادثات

واشنطن – وزارة الخارجية الأميركية 

تحديث: 12 مايو 2017

يقوم وزير الخارجية جون كيري بأول زيارة دولية له منذ أن باشر مهام عمله وزيرا الخارجية في وقت سابق من شباط/فبراير الجاري، وسيجتمع مع قادة العالم لإجراء محادثات حول طائفة واسعة من القضايا، بدءًا من أوروبا وأفغانستان ووصولاً إلى مالي وسوريا والسلام في الشرق الأوسط.

سوف يجتمع الوزير كيري أيضًا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أثناء وجوده في برلين.

واستنادًا إلى بيان المتحدثة الرسمية فيكتوريا نولاند، سوف تشمل جولة الوزير كيري التي ستستغرق 11 يومًا تسع دول. وهذه الجولة التي تبدأ في 24 شباط/فبراير وحتى 6 آذار/مارس 2013 سوف تشمل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وتركيا، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر.

وقد أبلغت نولاند الصحفيين في البيان الصحفي اليومي لوزارة الخارجية في 19 شباط/فبراير بأن الوزير كيري سوف يلتقي أولاً كبار المسئولين الحكوميين البريطانيين في لندن قبل السفر إلى برلين، حيث سيجري مناقشات حول القضايا عبر الأطلسي مع المسؤولين الألمان. وسوف يتبادل كيري أثناء وجوده في برلين "وجهات النظر مع الشباب الألماني حول العلاقات الأوروبية الأميركية."

وأضافت نولاند أن "زيارته إلى برلين سوف تشكل أيضًا فرصة بالنسبة له لإعادة التواصل مع المدينة التي عاش فيها كيري في طفولته"، عندما كان والده يشغل منصب دبلوماسي أميركي يعمل في المدينة المقسمة.

وأعلنت نولاند في 21 شباط/فبراير أنه خلال وجوده في برلين سيجري كيري محادثات على هامش اجتماعاته الأخرى مع وزير الخارجية الروسي لافروف.

وقالت نولاند، من دون تقديم أية تفاصيل محددة، "سوف يناقش الوزير كيري ووزير الخارجية لافروف طائفة واسعة من القضايا الثنائية والدولية". وسيكون هذا الاجتماع أول لقاء وجهًا لوجه بينهما منذ تولي كيري منصب وزير الخارجية.

وأضافت، وفي باريس، سوف يجتمع كيري مع كبار المسؤولين الفرنسيين لمناقشة التعاون حول الجهود الدولية في مالي. وقد دعمت الدول الأوروبية والولايات المتحدة التدخل الفرنسي في مالي لطرد المتمردين من شمال البلاد. وقد شمل الدعم الأميركي للقوات الفرنسية العمل كجسر جوي لنقل العسكريين، والتزود بالوقود وغيرها من الدعم غير القتالي.

وقالت نولاند إن كيري سوف يلتقي في روما كبار المسؤولين الإيطاليين ومن المتوقع أن يشارك في عدد من الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف مع الحلفاء الأوروبيين لاستعراض العلاقة الأوسع بين دول الأطلسي ولمناقشة القضايا التي تحظى باهتمام عالمي. وسيشارك كيري في اجتماعات متعددة الأطراف حول سوريا وكذلك مع قيادة ائتلاف المعارضة السورية.

وأوضحت نولاند أن كيري سيتجمع في انقرة مع المسؤولين الأتراك لمناقشة الأولويات الاستراتيجية بدءًا من وضع حد للأزمة السورية ووصولاً إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي والسلام والأمن، فضلاً عن توسيع نطاق التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا، بما في ذلك التعاون في مكافحة الإرهاب.

وأبلغت نولاند الصحفيين قولها: "من المقرر أن يجتمع الوزير كيري في القاهرة مع كبار المسؤولين المصريين، والقادة السياسيين الرئيسيين الآخرين، وقادة المجتمع المدني ومع مجتمع الأعمال". وأضافت أن "من بين المواضيع المطروحة للنقاش سوف يكون تشجيع الوصول إلى إجماع سياسي أكبر وتوافق في لأراء من أجل المضي قُدمًا نحو تحقيق إصلاحات اقتصادية."

وقالت نولاند إن كيري سوف يعقد أيضًا اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي للتشاور حول "العديد من التحديات المشتركة في المنطقة."

وصرحت نولاند بأن كيري سينتقل بعد ذلك إلى الرياضلمناقشة الهواجس الأميركية السعودية وسيشارك أيضًا في اجتماع وزاري لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان وقطر والكويت.

وفي أبو ظبي، بالإمارات العربية المتحدة، سيجتمع كيري مع كبار المسئولين لمناقشة التنسيق الوثيق المستمر بيننا. وسوف يختتم جولته بزيارة العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيلتقي مع القيادة القطرية لبحث القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثل سوريا وأفغانستان والسلام في الشرق الأوسط.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:25 ص

      البحرين

      لي ماذا هذه الشخصية الكبيرة الخارجية تذهب إلى اروبا ثم شرق الاوسط الى الخليج الامارات والمملكة السعودية وقطر ولم يأتي الى البحرين

اقرأ ايضاً