قالت محكمة العدل الأوروبية اليوم الثلثاء (26 فبراير/ شباط 2013) إن ركاب شركات الطيران الذين يستخدمون رحلات طيران متصلة يحق لهم الحصول على تعويض إذا ما وصلوا إلى وجهتهم النهائية متأخرين عن موعدهم بأكثر من ثلاث ساعات حتى إذا تعرضت رحلتهم الأولية لتأخير أقل .
ويعد الحكم هو الأحدث من جانب المحكمة في سلسلة من قضايا توضيح حقوق الركاب.
وتتعلق هذه القضية بسيدة سافرت جوا من ألمانيا إلى باراجواي مع التوقف في فرنسا والبرازيل، وتأخرت رحلتها الأولى من ألمانيا إلى فرنسا لمدة ساعتين ونصف الساعة، ما تسبب في تخلفها عن ارتباطاتها والوصول إلى باراجواي متأخرة عن الموعد المتوقع بمقدار 11 ساعة.
وكان قرار صدر إلى شركة الخطوط الجوية الفرنسية "أير فرانس" بأن تدفع 600 يورو (785 دولارا) للسيدة تعويضا عما لحقها من أضرار، لكنها استأنفت أمام محكمة اتحادية ألمانية قامت بإحالة الموضوع إلى محكمة العدل الأوروبية.
وفي بيان للمحكمة، وجد قضاة المحكمة ومقرها لوكسمبورج أن الذي يهم عند استخدام الرحلات المتصلة هو التأخير في موعد الوصول النهائي لأن "النهج العكسي سيشكل فرقا غير عادل في المعاملة". وقضت المحكمة في البداية عام 2009 بضرورة تعويض الركاب ليس عن الرحلات الملغاة بل أيضا للتأخيرات الطويلة ما لم تكن ناتجة عن "ظروف استثنائية" لا يمكن لشركة الطيران أن تتجنبها. ويمكن أن يحصل الركاب على تعويض يتراوح بين 250 و600 يورو.