قررت الهيئة القضائية التأديبية باتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية (كونميبول) حرمان فريق ساو باولو من اللعب على ملعبه باستاد "مورومبي" لمباراة واحدة وفرضت غرامة مالية قدرها 100 ألف دولار على كل من النادي البرازيلي ونادي تيجري الأرجنتيني على خلفية الأحداث التي شهدتها المواجهة بينهما في نهائي كأس أندية أمريكا الجنوبية الموسم الماضي.
وأوضحت حيثيات القرار أن ساو باولو سيخوض مباراته المقبلة أمام أتلتيكو مينيرو البرازيلي في 17 نيسان/أبريل المقبل على ملعب محايد وذلك ضمن منافسات المجموعة الثالثة في مسابقة كأس ليبرتادوريس إضافة للغرامة المالية التي فرضت على كل من الناديين والتي ستخصم تلقائيا من مستحقاتهما من حقوق البث التلفزيوني أو مستحقات الرعاية.والتقيى الفريقان في ساو باولو في 12 كانون أول/ديسمبر الماضي بالمباراة النهائية لكأس أندية أمريكا الجنوبية ولكن الحكم أوقف المباراة بعد نهاية الشوط الأول بسبب أحداث الشغب التي دفعت الفريق الأرجنتيني لعدم خوض الشوط الثاني.وأكد تيجير أن لاعبيه تعرضوا للاعتداءات من قبل أفراد الأمن داخل غرف تغيير الملابس بين شوطي المباراة بعدما تقدم ساو باولو 2/صفر في الشوط الأول علما بأن مباراة الذهاب بينهما في الأرجنتين انتهت بالتعادل السلبي.وأوضح الأوروجوياني أدريان ليزا الذي ترأس الهيئة القضائية التأديبية في نظرها لهذه القضية إن الغرامة المفروضة على تيجيري تأتي نتيجة لرفض الفريق استكمال المباراة لرغم كل الضمانات التي قدمها إليه الكونميبول.واحتسبت الهيئة القضائية نتيجة المباراة لصالح ساو باولو 2/صفر وسمحت لكل من الناديين بالاحتجاج على القرارات في غضون أسبوع واحد أمام لجنة الالتماسات بالكونميبول والتي تستطيع تخفيف أو تغليظ العقوبة.ويدعم الاتحاد الأرجنتيني للعبة نادي تيجري في مطالبته بضرورة إعادة النظر في العقوبات.