قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني يوم الاربعاء (27 فبراير/ شباط 2013) ان الولايات المتحدة ستزيد المعونات للسوريين والمعارضة السورية في مسعى للاسراع بالانتقال السياسي في سوريا.
وتقف واشنطن في جانب المعارضة السورية سعيا للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وقال كارني "سنواصل تقديم المساعدة للشعب السوري وللمعارضة السورية وسنواصل زيادة مساعداتنا في مسعى للوصول الى سوريا ما بعد الاسد."
وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان البيت الابيض يدرس تغيير موقفه من الصراع المستمر منذ اكثر من عامين في سوريا وانه ربما يرسل لقوات المعارضة دروعا ومركبات مسلحة وربما يقدم تدريبا عسكريا. ووفقا للتقرير فما زال المسؤولون الامريكيون يعارضون تقديم اسلحة.