قالت رشا الصايغ مديرة بعثة الكويت المشاركة في الدورة الثالثة لرياضة المرأة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والتي ستقام على أرض المملكة من 3 لغاية 13 مارس/ آذار المقبل، إن الكويت حرصت على المشاركة في جميع الألعاب الرياضية المدرجة في الدورة، وذلك من أجل إنجاح العرس الخليجي الذي يقام على أرض البحرين لأول مرة.
واعتمدت في الدورة 9 ألعاب رياضية وهي كرة القدم والطائرة والسلة والرماية والبولينج والطاولة وألعاب القوى للمعاقين وألعاب القوى للأسوياء والفروسية.
وأكدت الصايغ أن الكويت تتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية مشرفة تبرهن على علو كعب الفتاة الرياضية الكويتية، وما حققته من تطور كبير من خلال الإنجازات التي حققتها عل الصعيد الخليجي والعربي والإقليمي، مضيفة «يكفي أن الكويت هي حاملة لقب النسخة الأولى بعد تحقيقها 24 ميدالية ملونة، كما أن الكويت هي التي استضافت النسخة الأولى العام 2008، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على مدى التطور والتقدم والدعم الذي تحظى به الرياضة النسائية من قبل قادتنا».
وأوضحت الصايغ أن الكويت لا تعول على رياضة معينة لتحقيق الإنجازات، مشيرة إلى أن جميع المنتخبات الكويتية قادرة على الصعود لمنصات التتويج بفضل ما تمتلكه من خامات ومواهب متميزة، علاوة على التحضيرات والاستعدادات التي تجريها جميع المنتخبات من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية بغرض التمثيل المشرف للرياضة الكويتية في هذا المحفل الخليجي.
وأضافت الصايغ أن الكويت ستشارك بوفد يصل إلى 200 فتاة ما بين لاعبة ومدربة وإدارية وحكمة وذلك من اجل إنجاح الحدث الخليجي، مؤكدة أن المكسب الأكبر من وراء هذه المشاركة والتجمع الخليجي هو تعزيز أواصر المحبة والتقارب وتوطيد العلاقة فيما بين الرياضيات الخليجيات اللواتي كن يتطلعن إلى وجود دورة رياضية يبرزن فيها إبداعاتهن ومواهبهن الرياضية، فتحققن لهن هذا الحلم وأصبح بإمكانهن إبراز ذاتهن وتطوير قدراتهن الرياضية للوصول إلى المنافسة على المستوى العربي والقاري والعالمي.
وعبرت الصايغ عن ثقتها الكبيرة في قدرة البحرين على تنظيم الدورة بأفضل صورة بعد أن نظمت الكثير من الأحداث الرياضية على أرضها بكل جدارة واقتدار.
العدد 3827 - الأربعاء 27 فبراير 2013م الموافق 16 ربيع الثاني 1434هـ