صرح مسئول قضائي إيراني بأن محكمة الجنايات وجهت تهمة المساعدة في القتل لمدعي عام طهران السابق، سعيد مرتضوي. ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية أمس (الخميس) عن المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين القول إن لائحة الاتهام التي صدرت بحق مرتضوي تضمنت إسناد تهمة المساعدة في قتل معتقلين في سجن كهريرزك.

وتم اعتقال مرتضوي مطلع الشهر ثم جرى الإفراج عنه بعد يومين، دون أي توضيح للأسباب.

كونغرس الأرجنتين يصدق على اتفاق مع إيران للتحقيق في تفجير العام

توجيه تهمة المساعدة في القتل رسمياً لمدعي عام طهران السابق

طهران، واشنطن - د ب أ، رويترز

صرح مسئول قضائي إيراني بأن محكمة الجنايات وجهت رسمياً تهمة المساعدة في القتل لمدعي عام طهران السابق، سعيد مرتضوي. ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية أمس الخميس (28 فبراير/ شباط 2013) عن المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجئي القول إن لائحة الاتهام التي صدرت بحق مرتضوي تضمنت إسناد تهمة المساعدة في قتل معتقلين في سجن كهريرزك.

وكشف أن لائحة الاتهام صدرت الثلثاء. وأوضح أن هذه الجلسة شملت تلاوة لائحة الاتهام الصادرة بحق مرتضوي من غير الاستماع إلى دفوع المتهم، مشيرا إلى أن المحكمة ستستمع إلي دفوع المتهم ومحاميه في الجلسة المقبلة.وكان تم اعتقال مرتضوي مطلع الشهر ثم جرى الإفراج عنه بعد يومين، دون أي توضيح للأسباب. وكان مرتضوي يشغل منصب رئيس مؤسسة الضمان الاجتماعي حتى الشهر الماضي عندما عزل من منصبه تحت ضغوط من مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني. وتم وضع مرتضوي (45 عاماً) على قائمة العقوبات الأميركية العام 2010 .

وعلى صعيد آخر، اقترح المشرعون الأميركيون مشروع قانون يقضي بتشديد العقوبات على إيران رغم قبول طهران إجراء مفاوضات جديدة مع الدول العظمى بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.

وسيتيح مشروع القانون للرئيس باراك أوباما فرض عقوبات على مؤسسات أجنبية تزود إيران بسلع لإعطاء دفع لاقتصادها الذي يواجه صعوبات.

من جهة أخرى، صدق كونغرس الأرجنتين أمس على اتفاقية مع إيران لإجراء تحقيق في تفجير العام 1994 في مركز يهودي في العاصمة بوينس إيرس اتهمت محاكم الأرجنتين طهران بأنها كانت الراعية له. ويقول زعماء يهود إن الاتفاق لتشكيل «لجنة تقصي حقائق» يهدد بتقويض التحقيق القضائي المستمر في الهجوم الذي قتل فيه 85 شخصاً لكن رئيسة الأرجنتين، كريستينا فرنانديز قالت إنه قد يلقي بضوء جديد على القضية بعد سنوات من الجمود. وللرئيسة اليسارية علاقات مع زعماء آخرين في أميركا اللاتينية لهم علاقات طيبة مع طهران، مثل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. وتسيطر فرنانديز على مجلسي الكونغرس مما يعني أن التصديق النهائي على الاتفاق متوقع .